قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد إن “اتفاقي الرياض وستوكهولم لن ينهيا أزمة اليمن ولا يوقف الحرب سوى القرار الشجاع”.
وأضاف ناصر -في حوار لجريدة الزمان الدولية- أن “اتفاق الرياض الموقع في الخامس من نوفمبر الماضي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي أشبه باتفاق “أوسلو” بين الدولة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي الذي مضى عليه 27 عاما ولم يطبق إلى الآن”، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وتابع :اتفاق الرياض لم يبدأ تنفيذه بعد منذ 5 نوفمبر 2019م، ويمكن قول نفس الأمر عن اتفاق ستوكهولم بين الشرعية والحوثيين منذ ديسمبر 2018م.
وأردف الرئيس اليمني الأسبق: “لست ضد اتفاق الرياض الذي وقّع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي بإشراف دولتي الامارات والسعودية، وكنا نأمل أن يؤدي الى انفراج وتحقيق الأمن في عدن المنكوبة والوطن الجريح” .
وأشار إلى أن اتفاق الرياض الموقعين عليه من قيادة الحزب الاشتراكي اليمني، الخنبشي عضو مكتب سياسي والخبجي عضو لجنة مركزية، وذلك بعد انتقالهم من موقع الى آخر، وهذا قرارهم وخيارهم. ولكن كل ما يهمنا أن يقوم هذين الرفيقين ومن يمثلونهما بالمساهمة في حل الأزمة.
وأكد علي ناصر أن الدولة الاتحادية هي أفضل الخيارات للمشاركة انطلاقاً من دولة اتحادية من إقليمين )شمال وجنوب (.
وفي سياق رده على سؤال هل يعكس اتفاق الرياض تقاسم مناطق النفوذ بين الإمارات والسعودية، قال علي ناصر إن “اليمن بحاجة إلى رئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد، لإنهاء الأزمة ووقف الحرب، ونحن نتمنى على الأخوة في السعودية والامارات أن يوقفوا الحرب، بل نتطلع إلى اليوم الذي تتوقف فيه الحرب تحت إشرافهم وبرعايتهم”.