اثارت قضية تنفيذ حكم الإعدام بإحدى المقابر في مدينة رداع استنكارا شعبيا كبيرا .
وتأتي تفاصيل الواقعة الغريبة من نوعها حيث أصرت عائلة أحد القتلى ان تأخذ بثأر أبنها فوق قبره .
|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة
5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ
ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها
تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!
ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض
وفي تفاصيل الواقعة التي نشرت على لسان ( مشائخ وأعيان وشباب مدينة رداع ) والتي نشرت بيان إدانة جاء فيه :
بإسم مشايخ واعيان وشباب مدينة رداع ندين ونستنكر العمل الإجرامي البشع الذي قامو به اهل الجوف قيفه بحق الشاب المغدور عبدالله صالح زيعور تقبله الله حيث قامو بقتله على الطريقه الداعشيه راميين احكام الشرع الإسلامي واسلاف واعرف القبائل العربية وراء ظهورهم نص البيان :- نحن مشايخ واعيان وعقال وشباب مدينة #رداع محافظة #البيضاء ندين ونستنكر العمل الإجرامي البشع الذي قامو به اهل الجوف قيفه بحق الشاب المغدور عبدالله صالح زيعور تقبله الله حيث تم التواصل مع الجهات الأمنيه بمدينة رداع والشيخ سيف التام الأحمدي واجتمعو في إدارة أمن رداع على أن يتم تسليم الشاب السجين عبدالله صالح زيعور الموقوف على ذمة قضية قتل ارتكبها بحق اثنين من أبناء أهل الجوف وهو يعاني من حاله نفسيه ( مجنون) حيث قام باخذ سلاح المرحوم نبيل الجوفي في مسجد السنه وقتله بسلاحه الشخصي ثم هرب الئ جوار منزلهم القريب من مسجد السنه واثناء وصول اهل الجوف الئ جوار منزله اشتبك معاهم وقتل الأخ محمد الجوفي والتفت عليه اهل الجوف الحاضرين ومسكوه وعندما شافوه شاب مذهب العقل عمره لم يبلغ سن الرشد قامو باخذه وتسليمه لسلطات الأمنيه بمدينة رداع وكانت مطالب اهل الجوف كالتالي :- ١/طلبو من السلطات الأمنية وهيئة القضاء ان يتخذو اجراتهم الأمنيه والشرعية بحقه والتحقيق معه في ما اذاء كان مدعوم من قبل احد الخصماء لأهل الجوف ٢/ عرضه على طبيب نفسي للتأكد من حالته النفسية ما اذاء كان صاحي او مجنون ٣/ سرعة البت في جريمته واحالته الئ المحاكمه لمحاكمته على جريمته التي ارتكبها بحق ابنائهم ٤/ الإلتزام من قبلهم بعدم ايذاء اسرة القاتل زيعور والاحتكام لشرع الله
لاكن اهل المقتول الثاني رفضو ان ينصاعو للقضاء وطالبو من اصحابهم الذين قامو بتسليمه للأمن باخراجه لهم ليقتصو منه هم بأيديهم بحجة أنه لايوجد هناك قضاء في محكمة رداع وخوفا منهم على تضييع القضيه بعد ذلك تدخل الشيخ سيف التام الأحمدي ليقوم بإرسال سيارتين حكم توقيف لأهل المقاتيل وتهدائتهم حتى يتم الانتهاء من إجراءات القضاء والحكم على الجاني فرفض اهل المقتول الثاني مرة أخرى ولم ياخذو حكم التوقيف من الشيخ سيف التام الأحمدي فقام الشيخ سيف التام بالاجتماع مع اعيان ومشايخ اهل الجوف ليتادبرو القضيه ويبحثو عن حل نهائي لها بدوله ولا قبيله فتم الإتفاق على أن يذهب الشيخ سيف التام ليخرج الجاني من السجن ويأتي به الئ فوق قبور مقاتيل اهل الجوف وفي حال ايصاله مقيد الئ بين ارجلهم وفوق قبور قتلاهم سيعفو عنه فذهب الشيخ سيف التام الئ دائرة الأمن والتزم لهم بأن يخرجو الجاني وهو سيتكفل بحل القضيه قبليا مالم سيتم إعادته الئ السجن فتمت الموافقه من قبل السلطات الأمنيه على طلب الشيخ سيف التام وقامو بتسليمه السجين لحيث وله ثقله عند دوله وقبيله وثقتهم فيه انه سيعيده لهم اذاء لم تحتل القضيه قبليا وبصفته شيخ من كبار مشايخ قيفه راح الئ اهل الخير وجمع مبلغ وقدره ١٢ مليون ريال يمني وضمد بقر وتواصل مع عقال ومشايخ اهل الجوف بأنه سيأتي اليهم بالقاتل و١٢ مليون وضمد بقر هجر وهم يعفو او يرجعوه لمحاكمته محاكمه شرعيه فتم الاتفاق مع بعض اهل الجوف على ما طرحه الشيخ سيف التام ورفض البعض منهم الذي هم اهل المقتول الثاني وحصلت مشادات كلامية بينهم وتهاديد وبعد أن أدرك الشيخ سيف التام أنه سيلوم نفسه امام الدوله والقبيله اخرج نفسه من القضيه وقام بتسليمه الئ يد الشيخ علي سعيد الجوفي شيخ مشايخ اهل الجوف والذي بدوره جمع العديد من أبناء قبيلته في احد شوارع رداع واعلن انهم رافضين الهجر وارجاعه لسيف التام والاكتفئ بأخذ القاتل زيعور ليتم تنفيذ القصاص بحقه على يد ابناء عمه وفي مقبرة رداع فوق قبور قتلاهم بدون حكم قضائي ولا قبلي داعسين على احكام الشرع واسلاف واعرف القبائل العربية بنعالهم وكما تشوفونه في المقطع قتلوه بطريقه اجراميه بشعه بعيده عن الدين الإسلامي والسلف والعرف القبلي وظاهره خطيره لم تمر على تاريخ اليمن ولا تاريخ القبائل العربية لذلك فإننا نحمل كامل المسؤولية في مقدمة الأمر السلطات الأمنية بمدينة رداع بكافة مسؤولينها ومشرفيها وكذلك الشيخ سيف التام الأحمدي والشيخ علي سعيد الجوفي وجميع عقال ومشايخ قبائل قيفه العليا والسفلئ صادر عن جميع سكان مدينة رداع من مشايخ واعيان وعقال وشباب المدينه هذاء حقيقة ملخص للقضية كامله من ذو بدايتها وحتى النهايه وللعلم القاتل زيعور شاب حدث لم يبلغ سن الرشد وليس له ظهر ولا سند حتى ابوه مغترب في السعوديه وقد سبق بأن قامو اهالي احد القتلى بتهديد عائلة زيعور بأنهم سيحرقَون بيتهم بمن فيه
