تفقد قائد محور تعز نائب رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة اللواء الركن خالد قاسم فاضل الحملة الأمنية في مناطق النشمة والبيرين والتُربة جنوبي المحافظة، وذلك عقب تأمين الحملة الأمنية للطريق الواصل بين تلك المناطق.
وخلال زيارته امس أكد قائد المحور على المضي قدما في تثبيت دعائم الدولة وبسط سيطرتها ونفوذها في كل المناطق المحررة، متوعدا بإفشال كافة المشاريع الصغيرة.
وقال أن الحاضنة الشعبية في جميع مناطق المحافظة تنبذ كل تلك المشاريع.
ولفت إلى أن الاوضاع الأمنية في المحافظة تشهد تغييرا ملموسا، منوهاً إلى أن الحملة مستمرة في تثبيت الأمن والاستقرار.
واكد اللواء فاضل أن أبناء المحافظة يقفون في صف الدولة ومؤسساتها.
يُشار إلى أن الحملة الأمنية، قامت بفتح الخط الرابط بين مدينة تعز والنشمة في منطقة البيرين تنفيذاً لقرارات اللجنة الامنية بعد أن قام خارجون عن القانون بقطعها وإعاقة حركة السير فيها وإثارة الفتن وإقلاق السكينة العامة.
وقال مصدر أمني، إن الحملة الأمنية المكلفة بقيادة الشرطة العسكرية، نجحت في فتح الطريق، وإزالة النقاط التي استحدثتها عناصر خارجةٌ عن القانون، وأعادت الأوضاع إلى سابق عهدها.
وأضاف أن الحملة ستواصل عملها حتى تأمين جميع الطرق، وتسليم المطلوبين للعدالة.
وعقب هذا النجاح لاجهزة الدولة حاولت المليشيات التابعة لطارق صالح والتي تتلقى دعما من الامارات النأي بنفسها عن ما يحدث في التربة.
وقال العميد صادق دويد المتحدث باسم مايسمى المقاومة الوطنية في تغريدة، رصدها محرر مأرب برس على تويتر ان ما يجري من احداث في مدينة التربة شأن يخص السلطة المحلية وقيادة المحور في محافظة تعز،و ليست ضمن مسرح عمليات القوات المشتركة بالساحل الغربي.
وأضاف، :محملين -في الوقت ذاته- المحور والأجهزة الأمنية في المحافظة والمديرية المسئولية الكاملة عن سلامة الأسر النازحة في المدينة.
وتتهم الامارات باثارة الفوضى في ريف تعز عبر اذرعها العسكرية بما فيها المليشيات التي يقودها طارق صالح.