الأحد ، ٠٣ أغسطس ٢٠٢٥ ساعة ٠١:٤٥ مساءً

دبلوماسي أمريكي بارز يكشف عن قرارجمهوري اصدره الرئيس "هادي" مثل اعترافا بشرعية "الإنتقالي" ومشروعة " الإنفصالي" (تفاصيل)

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

�لّل دبلوماسي أمريكي سابق من أهمية اتفاق الرياض المُوقّع بين الشرعية والمجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، في إيقاف الصراع وتحقيق السلام. وقال نائب السفير الأمريكي السابق في اليمن، نبيل خوري، إن الاتفاق لن يغير شيئاً، ولن يحقق فرص السلام الشامل. وأضاف خوري، في مقال نشره المركز العربي- واشنطن دي سي، أن النسخة الثانية من اتفاق الرياض، التي يطلق عليها اسم آلية التنفيذ، لا تُنتج الانسجام بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي. مشيراً إلى أن التوترات الحالية والاتهامات والاشتباكات، التي تشهدها جبهات القتال في أبين، تؤكد استمرار الصراع بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي، وبلا هوادة. ولفت الدبلوماسي الأمريكي إلى أن الحكم القاضي بتوزيع المناصب الوزارية بالتساوي بين الشمال والجنوب يُرضي الانتقالي، ويقلّل من السيطرة الشاملة لـ”هادي” على الحكومة. مؤكداً أن تعيين القيادي في الانتقالي، أحمد لملس، محافظاً لعدن يضفي مصداقية على النظرية القائلة: إن التحالف كان يهدف ببساطة إلى إضفاء الشرعية على قيادة المجلس ومشروعه الانفصالي. وكانت واشنطن أعلنت ترحيبها بتوافق حكومة هادي والمجلس الانتقالي على المضي نحو تنفيذ اتفاق الرياض. وأشاد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو -في تغريدة غداة التوقيع- بالجهود المبذولة من قبل الشرعية والانتقالي، وموافقتهما على المضي قُدُماً باتفاق الرياض، داعياً الطرفين إلى سرعة التنفيذ لخلق سلام دائم، حسب تعبيره. ويرى مراقبون أن تناقضات الدبلوماسية الأمريكية فيما يتعلق بملف الصراع في الجنوب اليمني، يشير إلى وجود أجندات ومشاريع سياسية لواشنطن يعتمد نجاح تنفيذها على استمرار الصراع والأزمات السياسية.. مؤكدين أن تصريحات الوزير بومبيو جاءت من باب الإشادة بالجهود السعودية ونجاحها في إدارة المشاورات بين الطرفين المتصارعين.