أفاد مصدر عسكري بأن هناك مفاوضات جارية لنفي، إبراهيم بوبكر كيتا، الرئيس المالي الذي أطيح به في انقلاب عسكري، الثلاثاء الماضي، إلى السنغال.
وأضاف المصدر لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "نسعى لتقبل السنغال الأمر قبل وصول وفد من مجموعة غرب أفريقيا".
وعقد قادة مجموعة غرب أفريقيا مؤتمرا افتراضيا، اليوم، وأعلنوا إدانتهم للانقلاب العسكري في مالي، مؤكدين أنهم سيرسلون وفدا لمالي من أجل التفاوض حول العودة للنظام الدستوري.
وعلقت المجوعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)، عضوية مالي في التكتل الإقليمي وطالبت بإعادة الرئيس المخلوع بوبكر كيتا رئيسا لجمهورية مالي وفق أحكام الدستور المعمول به في البلاد.
واستنكرت المجموعة "بشدة" الإطاحة بالرئيس والحكومة المالية معربة عن رفضها القاطع إعطاء أي نوع من الشرعية للإنقلابيين.
وبحسب البيان الصادر عن المجموعة، فقد كانت "إيكواس" تجري خلال الشهرين الماضيين وساطة بهدف إيجاد حل للأزمة في البلاد.
وأكد البيان الذي نقله موقع "نوار بريس" إغلاق المجموعة كافة الحدود الجوية والبرية ووقف جميع المعاملات الاقتصادية والمالية والتجارية مع مالي.
وطالبت المجموعة بتفعيل "القوة الاحتياطية لإيكواس" ونتفيذ العقوبات الفورية ضد جميع العسكريين وشركائهم والمتعاونين معهم، وضرورة الإفراج الفوري عن الرئيس المالي ورئيس الوزراء وإعادة الوضع الدستوري في البلاد.
واعتقل عسكريون متمردون، الرئيس كيتا في العاصمة باماكو، ورئيس الوزراء ونجل الرئيس، الثلاثاء الماضي، بعد تمرد في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو، حيث تم اعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وأعلن المتحدث باسم نقابة الأطباء في مالي سقوط 4 قتلى و15 جريحا إثر إطلاق رصاص، أمس الثلاثاء، خلال الانقلاب الذي شهدته البلاد، لكن قادة الحراك العسكري أنكروا ذلك.