دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الضالع ويافع، المدعومتان إماراتيًا، بمحافظة أبين جنوبي البلاد، وسط زحوفات برية هي الأولى من نوعها منذ إعلان آلية تسريع اتفاق الرياض، أواخر يوليو الماضي.
وتركزت المواجهات في مناطق الطرية، الشيخ سالم، وادي حسان، قرن الكلاسي، بمحافظة أبين، بعد هجوم بري شنته مليشيات الضالع على مواقع قوات الجيش الوطني.
واعترفت قوات تابعة للانتقالي الاماراتي، بخرق هدنة أبين، وقالت ان قواتها تحولت من وضعية الدفاع الصلب إلى الهجوم الأشد فتكاً، غداة الدفع بتعزيزات إلى جبهة الشيخ سالم، شرق مدينة زنجبار، عاصمة أبين.
وقد يؤدي التصعيد العسكري الجديد إلى نسف الملف العسكري باتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية بين الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي من المفترض أن يتم تنفيذه بالتزامن مع مشاورات تشكيل حكومة التوافق المرتقبة.