دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التمرد الذي وقع اليوم في مالي، مطالبا بالإفراج الفوري عن الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، وأعضاء الحكومة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "الأمين يتابع ببالغ القلق الأحداث في مالي، بما في ذلك التمرد العسكري، والذي بلغ ذروته باعتقال الرئيس وأعضاء حكومته في باكو في وقت سابق اليوم".
وتابع دوجاريك: "الأمين العام يدين هذه الأحداث بشدة، ويدعو إلى الاستعادة الفورية للنظام الدستوري وسيادة القانون في مالي. ومن أجل هذا، يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس...وأعضاء حكومته".
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري في مالي اعتقال الرئيس المالي، ورئيس الحكومة، إثر انقلاب عسكري ناجح، مضيفاً أنه في الرابعة والنصف مساء بتوقيت مالي، اقتحم الجنود مقر الرئيس كيتا ونقلوه مع رئيس الحكومة إلى قاعدة "كاتي" بالقرب من العاصمة "باماكو" التي انطلق منها التمرد.
كما دان الاتحاد الأفريقي، على لسان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، اعتقال الرئيس المالي، مطالبا بالإفراج الفوري عنه.