السبت ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٢:٥١ مساءً

أحدث جديد الانقلاب العسكري على الرئيس .. التلفزيون الرسمي يعلن استقالة الأخير الان تحت تهديد السلاح في هذه الدولة التي كانت تنعم بالاستقرار

أفادت مصادر إعلامية منذ قليل، بوقف بث التلفزيون الرسمي في مالي عقب الانقلاب العسكري على الحكومة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر تأكيده أن "التلفزيون والإذاعة يستعدان لبث بيان الانقلاب".

وفي وقت سابق اليوم، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن قلق روسيا إزاء الوضع في مالي، مؤكدا ورود معلومات بشأن اعتقال رئيس البلاد ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة .

 

وقال بوغدانوف "نتابع تطورات الأحداث عن كثب، ويقيم المراقبون ما يحدث على أنه تمرد عسكري".

وأشار بوغدانوف إلى أنه وفقا لمعلومات السفارة الروسية في مالي، فقد احتل المتمردون قصر الرئاسة، حيث جرى إطلاق للنار. متابعا: "حسب المعلومات، فقد تم اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء ونقلهما إلى ثكنة عسكرية".

ونوه نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن الوضع يثير القلق.

 

وأوضح أنه "لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك أي مطالب سياسية (بين المتمردين) لم يتضح بعد. لكن من المتوقع في غضون ساعتين بيان رسمي من قبل قادة التمرد - العسكريين ".

وأشار بوغدانوف إلى أن الوضع بالتأكيد يثير القلق. وفي الوقت نفسه، من المهم عدم وجود مواطني روسيا بين المتضررين من أحداث اليوم في مالي. وقال:  "موظفو السفارة في أمان"

وكان مصدر عسكري في مالي أكد لوكالة "سبوتنيك" أن الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس الحكومة، بوبو سيسي، اعتقلا إثر انقلاب عسكري ناجح، مضيفاً أنه في الرابعة والنصف مساء بتوقيت مالي، اقتحم الجنود مقر كيتا ونقلوه مع رئيس الحكومة سيسي إلى قاعدة "كاتي" بالقرب من العاصمة "باماكو" التي انطلق منها التمرد.

وأعلن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، فجر يوم الأربعاء، عن استقالته من منصبه.

واعتقل عسكريون متمردون رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا في العاصمة باماكو، ورئيس الوزراء ونجل الرئيس المالي.

وجاء الاعتقال بعد تمرد في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو واعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

وقالت وسائل محلية إن البلاد شهدت تمرد لوحدات من الجيش في ثكنة قرب العاصمة باماكو، وقالت المصادر إن انقلابا عسكريا جرى.

وأكد متحدث باسم الحركة الاحتجاجية في مالي، أن اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ليس انقلابا عسكريا وإنما انتفاضة شعبية.

وصرح نوهوم توغو المتحدث باسم "ائتلاف إم 5" بأن "الرئيس لم يرغب في الاستماع إلى شعبه وكنا قد اقترحنا بديلا، لكنه رد بالقتل".

وتشهد مالي مؤخرا أزمة سياسية حادة، وتطالب المعارضة باستقالة رئيس البلاد، رافضة خيارات التسوية.

المصدر: وكالات