اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تطبيع العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة من شأنه أن يعمل على تغيير المنطقة ويساهم في إرساء السلام.
وأكد نتنياهو خلال حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن دولا عربية أخرى ستحذو حذو دولة الإمارات وتلتحق بالركب في الفترة المقبلة.
وأرجع رئيس الوزراء الإسرائيلي تغير المواقف العربية الذي يرى أن سيحدث قريبا في علاقة إسرائيل بالدول العربية، لما وصفه بالـ "تحول كبير في الموقف حيال إسرائيل".
وقال نتنياهو، إن
"الكثيرين في المنطقة العربية كانوا يعتبرون إسرائيل دولة عدوة، لكنهم باتوا ينظرون إليها حليفا وشريكا من أجل تحقيق السلام".
وفيما يخص ما يسمى بخطة "الضم" قال نتنياهو، إن "تعليق خطة الضم كان مطلبا أمريكيا، من أجل إفساح المجال أمام توسيع نطاق السلام
ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن ما صدر عن إيران عقب إبرام اتفاق السلام، لم يكن أمرا مستغربا، لأن طهران ناهضت السلام على الدوام. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس 13 أغسطس/آب الجاري، التوصل لاتفاق تاريخي للسلام بين الإمارات وإسرائيل لتصبح أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع الدولة العبرية والدولة العربية الثالثة بعد الأردن ومصر.
وأعلن ترامب تفاصيل الاتفاق في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، قبل أن يخرج بمؤتمر صحفي، قال فيه: "قبل بضع لحظات تحدثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وتوصلنا إلى اتفاق سلام تاريخي، اعتقد الكثيرون أنه مستحيل".
وتابع "بموجب الاتفاق ستكون العلاقات طبيعية بين البلدين وسيتبادلان السفارات والسفراء... هذه لحظة تاريخية تدعم اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل ويجمع شريكين قادرين على إحداث الفارق".
بدوره أعلن ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في نفس اليوم، عن الاتفاق مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.