كشفت وثائق قضائية، اليوم الاثنين، عن اعتقال المدعين العموميين ضابط سابق بوكالة الاستخبارات المركزية، واتهامه بالتجسس لصالح الحكومة الصينية.
واشنطن- سبوتنيك. وأفادت شبكة "إن بي سي"، بأن المتهم ألكسندر يوك تشينغ ما، البالغ من العمر 67 عامًا، والضابط المخضرم الذي خدم في صفوف وكالة الاستخبارات المركزية 15 عامًا.
ويوجه الادعاء العام إلى ما تهمة، انتهاك قوانين بانتهاك قوانين التجسس الأمريكية حيث باع معلومات استخبارية إلى الحكومة الصينية.
وقال تقرير الشبكة إنه بعد 12 عاما من تقاعد ما في عام 1989، التقى بخمسة ضباط على الأقل من وزارة أمن الدولة الصينية في هونغ كونغ، حيث كشف معلومات سرية للغاية عن الدفاع الوطني.
علاوة على ذلك، بدأ ما العمل متخصص لغوي صيني في المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في هونولولو، هاواي، واستخدم تصريحه الأمني لنسخ أو تصوير وثائق سرية حول الصواريخ الموجهة وأنظمة الأسلحة، من بين معلومات سرية أخرى قدمها للمسؤولين الصينيين.
ووفقا للتقرير، كان لدى ما أحد الأقارب الذي عمل أيضا في وكالة الاستخبارات المركزية وتجسس لصالح الصين. تتهم الولايات المتحدة الصين بزيادة نطاق عمليات خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك التدخل في السياسة الداخلية، والملكية الفكرية المسروقة، وإكراه قادة الأعمال وتهديد أسر الأمريكيين الصينيين في الصين.
نفت الصين ادعاءات بأنها شنت هجمات إلكترونية تهدف إلى سرقة أسرار الدولة والتجارة من الولايات المتحدة وحلفائها. اتهمت أمريكا قراصنة صينيين بمحاولة سرقة بيانات تتضمن أبحاثًا حول فيروس كورونا.
أمرت واشنطن، الشهر الماضي، بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن "لحماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الأمريكية الخاصة". بعد يومين، طالبت الصين الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في مدينة تشنغدو الجنوبية الغربية.