تواصل النيابة العامة في مصر، تحقيقاتها في الجريمة المروعة التي فجعت المصريين، إثر قيام جزار بتقطع زوجته أشلاء وتجميدها في الثلاجة.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار الزوج الهارب للتحقيق معه حول الواقعة، ومعرفة دوافع الجريمة.
وتبين من التحقيقات أن الزوجة اختفت لمدة 3 أيام، ما دفع أسرتها للبحث عنها، وعن زوجها أيضا الذي اختفى بدوره، وأغلق هاتفه، فنشرت الأسرة إعلانا على مواقع التواصل تطالب فيه بالبحث عن ابنتها وزوجها.
إلى ذلك، كشفت التحقيقات بحسب شهادات الجيران، أن خلافات عدة وقعت بين الزوج الذي يعمل جزاراً في منطقة الهرم وبين الضحية، بسبب عملها في إحدى الشركات دون رغبته، مع دفعها في وقت سابق إلى مغادرة المنزل، لكن أسرتها تدخلت وتوسطت بالصلح بينهما . ووفق أقوال الجيران كان آخر ظهور للزوجة الثلاثاء الماضي، خلال شرائها احتياجات منزلها وبعدها اختفت حتى ظهر أفراد أسرتها، مساء الخميس، وقالوا إنهم يبحثون عنها وحاولوا طرق باب شقتها دون رد، ما دفعهم للاعتقاد بأن الزوجين سافرا لقضاء إجازة خارج القاهرة.
كاميرات المراقبة تكشف جديدا إلا أن كاميرات المراقبة المثبتة بالمحال المجاورة للمنزل كشفت عدم خروج الزوجة، لكنها سجلت خروج الزوج يوم الخميس الماضي في الساعة الـ9 مساء وعودته مرة أخرى بعدها بربع ساعة، ولم تسجل خروجه من الشقة مرة أخرى.
وقال أحد أفراد أسرة الزوجة في التحقيقات إنه استدعى الشرطة التي داهمت الشقة، وعثرت على جثة الزوجة البالغة من العمر 25 عاما مقطعة وموضوعة في أكياس سوداء داخل الفريزر في الثلاجة واختفاء الزوج.
هذا وقررت النيابة بسرعة البحث عن الزوج الهارب وتكثيف تحريات المباحث لكشف ملابسات الجريمة البشعة.