قال قيادي في الحراك الجنوبي اهداف قوى الحراك الجنوبي مختلفة كليا عن أهداف الحكومة الشرعية والتحالف.
وقال فؤاد راشد، رئيس الحراك الثوري الجنوبي باليمن، إن تنفيذ النقاط المتفق عليها في اتفاق الرياض فيما يتعلق بالشق العسكري هى خطوة طيبة، ونحن في الحراك الثوري نشجع على التنفيذ الكامل للوصول إلى حالة الاستقرار واستتباب الأمن، بالإضافة إلى نزع فتيل الاحتقان السياسي والعسكري بين الأشقاء المتخاصمين.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وأضاف راشد لـ"سبوتنيك"، أن المجلس الانتقالي الجنوبي في الأصل هو صنيعة للشرعية وصنيعة للتحالف ومتفق مع تلك الجهات، ولأسباب مختلفة ذهب ليعارض ورفع السلاح، ثم عادوا جميعا اليوم إلى ذات الخيمة الواحدة، ومن جانبنا نرحب بكل ما هو من شأنه يحقن دماء اليمنيين.
وحول اعتراضات القوى السياسية غير المنضوية تحت مظلة الانتقالي والتي يمكنها أن تسبب قلاقل ومعوقات أمام تنفيذ اتفاق الرياض، قال رئيس مجلس الحراك الثوري، إن قوى الحراك والمجلس غير مشاركين في هذا الاتفاق وتفاصيله، كما أن تلك القوى السياسية أيضا غير مشاركة في الحكومة القادمة، لأن قوى الحراك الجنوبي تتطلع إلى الاستقلال والتحرير، وهى مختلفة كليا عن أهداف الحكومة الشرعية وحتى عن أهداف التحالف.
وشدد رئيس الحراك الثوري على أن قوى الحراك ستواصل نشاطها إلى جانب المقاومة، وسوف تصعد من نشاطاتها القادمة حتى لا تختزل القضية في الحكومة اليمنية القادمة ومشروع المجلس الانتقالي والشرعية في الأخير.