خطفت زوجة الرئيس التونسي، القاضية إشراف شبيل، الأضواء في أول ظهور رسمي لها منذ تولي الرئيس قيس سعيد منصبه نهاية العام الماضي.
وسلطت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، الضوء على ظهورها الرسمي الأول في قصر قرطاج مساء الخميس الماضي، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة الموافق للذكرى الرابعة والستين لصدور مجلة الأحوال الشخصية.
وفي الوقت الذي أشاد فيه عدد كبير من السياسيين والنشطاء بأناقتها وحضورها القوي، انتقد آخرون قرار المجلس الأعلى للقضاء، الذي قرر في إطار "الحركة السنوية للقضاء"، تعيين زوجة الرئيس التي كانت تشغل "وكيل رئيس المحكمة الابتدائية بتونس"، قاضيا من الرتبة الثالثة بمحكمة الاستئناف ونقلها إلى صفاقس (جنوب شرقي البلاد)، ما وصفه البعض بـ"القرار التعسفي"، فيما اعتبره المجلس الأعلى للقضاء إجراء تقتضيه "مصلحة العمل".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي ألغى برتوكول "سيدة تونس الأولى" وصرح في وقت سابق بأن زوجته لن تحمل هذا اللقب، معتبرا أن كل التونسيات "سيدات أُوَل".
المصدر: وسال إعلام تونسية