توفي اليوم الخميس الدكتور عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان، إثر أزمة قلبية داهمته في محبسه بالقاهرة.
وذكرت مصادر أن العريان داهمته أزمة قلبية عقب نقاش حاد مع أحد قادة الجماعة داخل السجن، حول الوضع الحالي للجماعة وأخطائها وسياساتها المستقبلية، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعدما فشلت محاولات إنقاذه.
ويقضي القيادي الإخواني عقوبة السجن في عده قضايا، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد مع 10 آخرين، بقضية اقتحام الحدود الشرقية، وحكم آخر نهائي بالسجن 20 عاما في أحداث الاتحادية، والإعدام في قضية فض رابعة.
اسمه عصام الدين محمد حسين محمد حسين العريان، من مواليد 28 أبريل 1954 بمدينة ناهيا، مركز إمبابة، محافظة الجيزة وكان مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر، وتدرج في صفوف الجماعة حتى وصل لمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة.
شغل منصب الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر، وانتخب عضوا في مجلس الشعب المصري في عدة دورات برلمانية. وعلق علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، على وفاة القيادي في جماعة الإخوان عصام العريان بأزمة قلبية داخل سجن طرة في منطقة المعادي.
وكتب علاء مبارك تعليقا على تغريدة نشرت على موقع تويتر تكشف سخرية عصام العريان من الرئيس المصري الراحل حسني مبارك إبان حكم الإخوان المسلمين في مصر: "سبحان الله سبحان الله ربك لما يريد ولا شماتة والحمد لله، ورغم كل شيء ربنا يرحم ويغفر للجميع".
وتوفي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر عصام العريان اليوم الخميس بأزمة قلبية مفاجئة في سجن طرة بمنطقة المعادي بعد أن نشبت مشادة كلامية بينه وبين أحد القيادات في الجماعة.
وقد تم الحكم عليه بالسجن المؤبد مع 10 آخرين، من الدائرة 11 إرهاب بقضية اقتحام الحدود الشرقية ليضاف للسجل الجنائي للمتهم حكما جديدا، حيث صدر على العريان حكم بالإعدام بقضية فض اعتصام رابعة وقام دفاعه بالطعن على الحكم "حكم غير نهائي"، وحكم بالسجن 20 سنه بأحداث الاتحادية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية