علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، على اختيار المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، السيناتور كاميالا هاريس نائبة له.
وقال ترامب خلال إفادة صحفية، "تفاجأت باختيار بايدن لـ كامالا هاريس نائبة له، لأنها لم تقدم أداء جيدا في الانتخابات التمهيدية".
وأضاف ترامب، " أنها لم تكن تحترم نائب الرئيس السابق جو بايدن خلال المناظرات، ومن الصعب اختيار شخص لا يكن لك الاحترام". واشتبكت هاريس، التي كانت مرشحة رئاسية ديمقراطية، مع بايدن، خلال مناظرة المترشحين الديمقراطيين الأولى، حين شنت عليه هجوما لسجله في الحشد والعمل مع دعاة الفصل العنصري.
وأردف الرئيس الأمريكي، إنها "تريد رفع الضرائب وخفض التمويل للجيش، وإدخال النظام الاشتراكي في الطب وهكذا سنفقد الأطباء، وأشياء كثيرة عليها أن تشرحها"، وفقا لرويترز.
كما هاجم ترامب نائبة بايدن ووصفها بـ "البغيضة للغاية"، عندما هاجمت خلال جلسات الاستماع التي عقدها مجلس الشيوخ لتأكيد تعيين قاضي المحكمة العليا الأمريكية بريت كافانو.
والسناتورة هاريس محامية وتشغل منذ عام 2017 منصب سيناتور عن ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ الأمريكي.
كما شغلت هاريس في الفترة ما بين عامي 2004 و 2011، منصب مدعي عام سان فرانسيسكو، وشغلت بين عامي 2011 و2017، منصب النائب العام الثاني والثلاثين لولاية كاليفورنيا.
ولدت كامالا ديفي هاريس في 20 أكتوبر من عام 1964، في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتخرجت من جامعة هوارد، ومن كلية هاستينغز للقانون في جامعة كاليفورنيا.
وكانت والدتها شيامالا غوبالان عالمة تاميلية هندية متخصصة بسرطان الثدي، هاجرت إلى الولايات المتحدة من مدينة مدراس بولاية تامبل نادو الهندية عام 1960 بهدف الحصول على درجة الدكتوراه في علم الغدد الصماء من جامعة كاليفورنيا في بركلي.
أما والدها، دونالد هاريس، فهو أستاذ في علوم الاقتصاد في جامعة ستانفورد هاجر من جامايكا في عام 1961 بهدف إكمال دراساته العليا في الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا في بركلي.
ولكامالا شقيقة واحد فقط تصغرها بالعمر، واسمها مايا هاريس. واختارت الوالدة أن تمنح كلتا طفلتيها أسماء سنسكريتية مستمدة من الأساطير الهندوسية بهدف الحفاظ على هويتهما الثقافية.