الاربعاء ، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٧:٥٩ صباحاً

"رنين هاتف جوال " يكشف عن ابشع جريمة قتل هزت العاصمة..القاتل " سائق تاكسي معدوم الضمير" والضحية "زوجة شابه استقلت سيارته لمحل الصرافة لاستلام حوالة زوجها المغترب بالسعودية !( القصة الكاملة "حصري")

ينفرد "اليمني اليوم" بكشف تفاصيل جريمة مروعة حدثت بالعاصمة صنعاء أمس السبت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر وزوجة لمغترب تعرضت للقتل من قبل عصابه اجرامية وفيما يلي التفاصيل الكاملة .

تزوجت الفتاة (.....) 18 عاما من رجل مغترب حيث لم يمر على زواجهما سوى شهر واحد قبيا ان يضطر الزوج الى السفر الى السعودية ليرسل اليها حوالة مالية بعد قدومها مع اسرتها الى العاصمة صنعاء للاقامة فيها في حي القاع .

خرجت الفتاة التي لم يمر علي زواجها شهر واحد فقط  لاستلام  الحوالة المالية المرسلة من زوجها مصطحبة ابن شقيقتها البالغ من العمر "14" عاما لتستقل مع الاخير سيارة " تاكسي " .

أثناء الطريق الى محل الصرافة اتصلت بها شقيقتها تسألها  اين ذهبت فاجابتها انها ذاهبة لاستلام حوالة من زوجها من شركة النجم للصرافة مبينة لها ان مبلغ الحوالة يبلغ "20"  الف ريال سعودي مخصصة كمصاريف حتي عودته  وتجهيز نفسها للسفر بعد أن تكتمل أوراق سفرها .   

استرق السائق الماكر السمع وبمجرد انهائها للمكالمة الهاتفية بادر للحديث معها مسديا لها نصيحة تتعلق بصرف حوالتها حيث اخبرها ان صراف النجم يصرف عمله قديمة وممزقه وسوف اخذك للفرع الثاني بيصرف أوراق نظيفة بشارع الأربعين ولأن الفتاة ليست من صنعاء صدقته ولا تعرف اين هذا الفرع.

أثناء الطريق سواق التكسي تراسل مع اصحابه المجرمين ليلتقوا امام محل الصرافة وحضرو بالدراجات النارية .

وتمكن السائق من ابعاد ابن شقيقة الفتاة المرافق لها بعد ان طلب الأخير منها امهاله دقائق ليشتري بعض السندوتشات من الكافتيريا المجاورة لمحل الصرافة حيث سارع السائق الى حثه على شراء السندوتشات من كافتيريا تقع في الطرف الأخر من الشارع .

 دخلت الفتاة محل الصرافة واستلمت حوالة زوجها قبل ان تعود الى التاكسي لتركب في المقعد الخلفي وتنتظر عودة ابن  شقيقتها  من الكافتيريا لتفاجأ بعدد من الاشخاص يفتحون بابي السيارة الخلفيين ويصعدان للجلوس بالقرب منها وينطلق السائق بالسيارة الى مكان خالى من المارة حيث تم الاجهاز على الفتاة بسبع طلقات نارية قاتلة لتقضي على الفور ويقوم الاخير ورفاقة بالتقاط مبلغ الحواله والعودة الى شارع الأربعين حيث بادروا بالقاء الجثة في هذا الشارع .

عاد الولد يبحث عن الفتاة ولم يجدها وأخذ بالبكاء واتصل لامه واخذت امه تتصل باختها وهي لاتجيب تم ابلاغ الأمن وبدأ تحريات الأمن للبحث عن الفتاة والتاكسي والتي توقفت باتصال هاتفي من جوال الفتاة المغدورة حيث سمعت امرأة عجوز كانت ماره بالقرب من مكان القاء الجثة صوت رنين الهاتف فتتبعت الصوت لتفاجأ بالجثة وبصوت الهاتف يدوى من جيب داخلي لكنزة كانت ترتديها حيث كان المتصل شقيقة الفتاة التي صعقت وهي تسمع صوت المرأة العجوز وهي تخبرها عن حالى الفتاة وانها مضرجة بالدماء محددة لها مكان وجودها لتتصل الأخيرة بالأمن ويتم الوصول الى موقع القاء الجثمان.