أظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون أن مياه سد مأرب وروافده لا تزال تتدفق لليوم الثالث على التوالي بإتجاه الصحراء مذكلةً نهراً عظيماً يشق صحراء الربع الخالي بما يشبه نهر النيل العظيم.
وأكدت، أن منسوب مياه الفيضان لايزال مرتفعا، ويزداد كلما تدفقت السيول نحو بحيرة سد مأرب، مشيرة إلى أن خطر السيول على المنازل والمزارع لازال قائما في حال غيرت السيول مجراها غربا.
وتسببت مياه السيول التي تفيض من سد مأرب، بجرف عدة مزارع، وطمرت بعض الآبار في منطقة النقيعا وبعض مزارع البرتقال.
وفي وقت سابق، وجه محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة بتشكيل لجان مشتركة للإشراف على عمليات الإنقاذ ومواجهة الفيضان، ووجه بتوفير كافة الإمكانيات المتاحة من معدات وغيرها لمواجهة الكارثة.
وتشهد محافظة مأرب أمطار غزيرة ومتواصلة، اسفرت عن فيضان سد مأرب التاريخي للمرة الأولى منذ إعادة بنائه قبل 34 عاما.