الخميس ، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٩:٤٨ مساءً

هذا هو السر البطولي الذي قفز من خلاله الجيش الوطني لمنزل العكيمي وحرر حزم الجوف وبحضور هؤلاء

دشنت قبائل دهم وأبناء محافظة الجوف اليوم الخميس مطارحهم لدعم وإسناد الجيش واستعادة المحافظة من مسلحي الحوثيين بحضور أكثر من ثمانين من أكبر مشائخ الجوف على رأسهم العكيمي وشطيف والعراقي والشايف والسنتيل والهندوس والمسلمي والمحبوبي والمحمدي والحسيني والهمداني والذويي والعملسي.

وأكدت قبائل محافظة الجوف توحدها وتماسكها وتجاوزها للخلافات والثارات والنعرات مشيرة إلى جاهزيتها العالية لدعم واسناد قوات الجيش واستعدادها لرفد الجبهات بالمقاتلين والمشاركة الفاعلة في معركة تحرير المحافظة من جماعة الحوثيين.

وخلال التدشين قال محافظ الجوف، اللواء أمين العكيمي، إن التدشين هو ترجمة عملية لوعده يوم خروجه من عاصمة المحافظة عقب سيطرة الحوثيين عليها بأن الشرعية ستعود إليها، مشيراً إلى أنه أبلغ الذين تواصلوا معه يومها من الأصدقاء والذين طلبوا منه التزامات بأن لا يعود، أنه عائد ولن يؤخره سوى العتاد والعدة، واليوم يتم تدشين مطارح المقاتلين وعتادهم. من جانبه، أكد مسؤول مطارح قبائل دهم الشيخ علي بن صالح شطيف، ، أن تدشين المطارح دليل على وحدة الصف بين أبناء المحافظة وأنهم داعمين للجيش الوطني بالرجال والمال حتى تحرير الوطن بأكمله وليس فقط الجوف.

وأضاف "نعلن من هذا المكان أننا قد اشتقنا إلى براقش ومعين والبيضاء والسوداء والزاهر والمتون وخب وبرط بجبالها الشماء".

من جهته، ألقى الفريق الركن، صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، كلمة حيا فيها قبائل دهم وأبناء الجوف مؤكدا أنهم خير سند للقوات المسلحة في تحرير المحافظة واليمن كلها.

وأضاف “نحن لا نهدف إلى تحرير منطقة أو محافظة وإنما تحرير اليمن من الكهنوت الحوثي الغاشم الذي تسلط على كل شيء ونهب ممتلكات الدولة وأذل المواطنين”.

وأكد رئيس الأركان في كلمته ثقته بأبناء الجوف القابعين تحت سيطرة الجماعة الحوثية بأنهم خير سند وخير من يتعاون مع الجيش الوطني.

في حشد جماهيري عظيم وكبير قبائل دهم وأبناء محافظة الجوف يدشنون مطارحهم المساندة للجيش الوطني لإستعادة المحافظة وبحظور أكثر من ثمانين من أكبر مشائخ الجوف على رأسهم العكيمي وشطيف والعراقي والشايف والسنتيل والهندوس والمسلمي والمحبوبي والمحمدي والحسيني والهمداني