أشارت معلومات أولية لقناتي "العربية" و"الحدث" بأن الانفجار الذي هزّ بيروت الثلاثاء وقع في مخزن لسلاح حزب الله بمرفأ بيروت.
من جهته، رجّح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم أن يكون الانفجار الضخم ناجماً عن مواد "مصادرة وشديدة الانفجار".
وقال إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان "يبدو أن هناك مخزناً لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار"، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات.
من جهته، قال وزير الداخلية اللبناني في بيان صدر عن مكتبه إنه يجب انتظار التحقيقات لتحديد سبب الانفجار، لكنه أضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن مواد شديدة الانفجار قد انفجرت.
من جانبه قال مدير عام الجمارك اللبنانية إن المادة شديدة التفجر هي النترات، مشيرا إلى انفجار أطنان منها.
في نفس السياق، قال مسؤول أمني لبناني كبير لوسائل إعلام محلية إن حوالي 2700 طن من نترات الأمونيا تسببت في الانفجار، حسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وتحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن وقوع الانفجار عند الساعة السادسة عصراً، وهز العاصمة بالكامل وطالت أضراره كافة أحيائها حيث تساقط الزجاج في عدد كبير من المباني والمحال والسيارات.
كما أفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار أيضاً.سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء الانفجار، بينما لا تزال فرق الإسعاف تقصد مكان وقوعه فيما تعمل فرق الإطفاء على إخماد الحريق المتواصل في المرفأ.
وأفاد رئيس الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة عن "مئات الجرحى"، وقال "هناك أيضاً ضحايا".
وخّلف الانفجار أضرارا هائلة طالت مرفأ بيروت، وتحطمت شبابيك إحدى المباني الرئيسية وطارت منها الملفات إلى الخارج، وانتشر الركام في كل حدب وصوب ودمرت مستودعات بالكامل.
وقال أحد موظفي الجمارك: "دمرت أربعة إلى خمسة عنابر على الأقل بكامل ما تحويه من بضائع".