وصف ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي لقاء قيادات اماراتية بقيادات ايرانية الفضيحة وكشف مشروعهم في المنطقة واستهدافهم المتواصل للامم في المنطقة العربية وتحديدا في اليمن والسعودية .
وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد، خلال لقاءة قيادات ايرانية اكد على "ضرورة التعاون الاقليمي بين طهران وابوظبي، واستمرار المشاورات لتحويل التحديات الى فرص مواتية للبلدين".
جاء ذلك في لقاء جرى الأحد 2 أغسطس عبر الفيديو كونفرانس بين وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي؛ تناول مستجدات التعاون الثنائي والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة إرنا الإيرانية.
وقالت الوكالة إن الجانبين أكدا على "استعداد البلدين لتنمية التعاون في مختلف المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة".
وتطرق وزير الخارجية الايراني الى الظروف الحساسة داخل المنطقة، مؤكدا على ضرورة الحوار والتعاون بين ايران والامارات.
وقال ظريف مخاطبا نظيره الاماراتي: ربما ينتفع الآخرون من الظروف الراهنة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن ينبغي لنا كجيران أن نركز على تعزيز الاستقرار فيها.
من جانبها قالت وكالة فارس الإيرانية إن الوزير الاماراتي عَدّ التعاون بين إيران والإمارات ضروريا على صعيد المنطقة واستمرار الحوار بينهما وتحويل التحديات إلى فرص.
يذكر أن مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية، يحيى صفوي، قال في 23 يونيو الماضي إن علاقة بلاده مع الإمارات تحسنت.
وأضاف صفوي في تصريحات أوردتها قناة "الجزيرة"، أن "علاقتنا مع الإمارات شهدت تحسنا، ومواقف أبوظبي تجاهنا تغيرت".
