الاثنين ، ٢٤ فبراير ٢٠٢٥ ساعة ٠٥:٠٩ صباحاً

رئيس الوزراء في لقاءٍ عاجل وهام مع رئيس الجمهورية بعد عرقلة عناصر الإنتقالي سير خطة اتفاق الرياض

ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عاد اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، قادماً من العاصمة المؤقتة عدن.

يأتي هذا تزامناً مع استمرار ما يسمى "المجلس الانتقالي" عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض ورفضه لدخول أي قوات حكومية إلى عدن.

اقرأ أيضاً :
فلكي يحذر من تقلبات جوية طارئة في اليمن 

 

الفلكي الجوبي يكشف عن موعد أول أيام شهر رمضان 1446 هـ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وحسب الوكالة فإنه من المقرر أن يطلع رئيس الوزراء رئيس الجمهورية على مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية، والجهود الحكومية المبذولة للتعاطي معها، بما في ذلك تطبيع الاوضاع وتحسين الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.

وسيناقش رئيس الوزراء مع الرئيس الأوضاع العسكرية والأمنية في ضوء التطورات الأخيرة.

وكان قد قال تقرير خبراء الأمم المتحدة، إن محدودية التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض، والاشتباكات المستمرة في حدود محافظتي أبين وشبوة، تشير إلى أن الوضع في جنوب اليمن ما يزال متقلباً.

والأحد الماضي اتهمت الحكومة، المجلس الانتقالي الجنوبي، بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، وقال المتحدث باسم الحكومة الشرعية راجح بادي، إن قوات الانتقالي اعترضت السبت، " سرية تابعة لقوة الدفاع الساحلي ترافقها قوات سعودية وفتحت النيران عليها، كما قامت عناصر أخرى باعتراض هذه القوة بعد وصولها إلى نقطة العلم شرقي العاصمة المؤقتة وهي في طريقها إلى لحج ومنعتها من العبور مستخدمة النيران".

وفي ذات اليوم أيضاً.. حذر وزير الخارجية محمد الحضرمي، المجلس الانتقالي من تبعات استمرار عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، مؤكداً خلال لقائه سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن المعتمدين لدى اليمن، يوم الأحد، بأن الحكومة  كانت ولا تزال تعول على الدور المحوري والضامن للأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل تلافي تبعات استمرار رفض وتعنت المجلس الانتقالي المفضوح وغير المبرر، معربا عن تطلعه إلى اتخاذ إجراءات كفيلة بتجاوز هذه العراقيل والممارسات.

وكانت المملكة العربية السعودية التي تقود تحالف دعم الشرعية، رعت في الخامس من نوفمبر العام الماضي، توقيع اتفاق الرياض، لإنهاء وتصحيح الوضع في المناطق المحررة بعد تمرد التشكيلات التابعة للانتقالي وانقلابها على الحكومة الشرعية، إلا أن المجلس، ما زال يراوغ ويرفض الالتزام بتنفيذ الاتفاق رغم مرور ثلاثة أشهر على الاتفاق.