السبت ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٤:٢٠ مساءً

قبل قليل .. «طارق عفاش» ضمن تقسيم تشكيلة الحكومة الجديدة (المنصب)

أعلنت قبل قليل عدد من المواقع دخول طارق عفاش ضمن تقاسم الحكومة القادمة، حيث سيكون ذراعه اليمين في الساحل الغربي الذي يشغل مدير عام مديرية المخا ضمن حصة الشمال والمؤتمر.

وأورد موقع أبابيل نت قبل قليل خبراً قال فيه إن مصادر محلية أكدت ان القيادي المؤتمري عبدالرحيم الفتيح، ضمن التشكيلة الوزارية القادمة بين الحكومة اليمنية المتفق عليها حسب اتفاق الرياض بين الشمال والجنوب.

 

وحسب المصادر ان القيادي "الفتيح" احد المقربين من قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق صالح، هو احد الاسماء المرشحة لمنصب وزير في الحكومة القادمة. ومن المتوقع أن يشغل منصب وزير الإدارة المحلية الذي يتوافق ومنصبه الحالي في السلطة المحلية بمحافظة تعز. 

 

 

التسريبات الحكومية الخاصة أكدت على أن التشكيلة الوزارية الجديدة ستضم بعض الأسماء والوزراء الحاليين الذين لم ينخرطو في أعمال عدائية ضد الأطراف الأخرى بحسب المصادر ، إلى جانب أسماء وشخصيات جديدة تتمتع بقبول الشارع العام الجنوبي والشمالي على حدا سواء ، بالإضافة إلى توافقها مع شروط الآلية الجديدة للتسريع بتنفيذ اتفاقية الرياض .

 

ومن أبرز الشخصيات الحاضرة بقوة في التشكيلة الوزارية القادمة بحسب ما اكدته مصادر مقربة من صانعي القرار اليمني لصحيفة "الوطن العدنية" ، القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام "عبدالرحيم الفتيح" الذي يشغل حاليا مدير مديرية المخاء رئيس المجلس المحلي فيها ، والذي يُعد واحد من أبرز الشخصيات والرموز الاجتماعية في محافظة تعز .. 

 

"عبدالرحيم الفتيح" القيادي الشاب في حزب المؤتمر ، المشار اليه في تسريبات التشكيلة الوزارية الجديدة ، تمكن خلال وقت وجيز من تحقيق نجاح كبير وتقدم كبير في مستوى الخدمات والتنمية والتنمية المستدامة في مديرية المخاء الساحلية ، متجاوزا الكثير من العقبات والعراقيل التي كانت حاضرة بقوة في مسيرته المهنية لقيادة المديرية .. 

 

وإلى جانب النقلة النوعية التي شهدتها المديرية في عهده ، يتمتع الفتيح بشخصية متزنة تتسم بالتعقل والحكمة والحنكة القيادية ، وهو ما ظهر من خلال تعاطيه طوال المرحلة الماضية مع مختلف الملفات والقضايا المتصلة بأمن واستقرار وتنمية المديرية ، ولعل ذلك ما أهل "الفتيح" ليكون مرشحا قويا في التشكيلة الوزارية القادمة بحسب المصادر .. 

 

يشار إلى أن الآلية الجديدة التي قدمتها السعودية ، تتضمن إعلان الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض ، وتكليف رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً ... وخروج القوات العسكرية من عدن وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وإصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب .. وأن يباشروا مهام عملهم في (عدن) والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته