أكدت مصادر مطلعة من الرياض أن المشاورات الجارية حول تشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال وتقليصها إلى 24حقيبة فقط حسب المعلومات الواردة .
وذكرت نفس المصادر أن وزارة الدفاع من حصة الجنوب مقابل رئاسة هيئة الأركان العامة للشمال.
على الصعيد نفسه يجمع أبناء القوات المسلحة على ترشيح القائد العسكري والإداري الاكاديمي البارز اللواء الركن صالح محمد حسن الردفاني الذي يشغل حاليأ منصب مساعد لوزير الدفاع للشؤون اللوجستية مدير ودائرة المشتروات للجيش والذي يعتبر من الشرعية.
ويتميز اللواء الدكتور صالح محمد حسن بالقدرات القيادية والخبرات الإدارية والتاريخ العسكري النظيف في مشواره الطويل في مؤسسة الوطن الدفاعية القوات المسلحة ويحمل أكبر مؤهل اكاديمي عسكري ومن الرعيل الأول لمناضلي الثورة وسجل أشرف المواقف في حرب الدفاع عن عدن ضد جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية اذناب إيران حتى تحقيق النصر وتحريرها ومحافظات الجنوب.
ويتكئ اللواء الدكتور حسن على رصيد وطني مشرف وعاصر كوكبة ذهبية من الطبقة القيادية العسكرية الوطنية السامقة وعلى رأسهم المناضل المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وعدد من وزراء دفاع الجيش في الجنوب والشمال ومنهم وزير الدفاع الاستراتيجي الأسبق اللواء الركن محمد ناصر أحمد والفريق الركن عبدالله علي عليوه والفريق الركن هيثم قاسم والشهيد صالح مصلح قاسم وآخرين .
في الوقت ذاته استقبل منتسبي القوات المسلحة الأنباء الواردة عن المرشح الأبرز لمنصب وزير الدفاع اللواء الركن دكتور صالح محمد حسن بارتياح واسع النطاق في عموم وحدات وتشكيلات الجيش على اعتبار أنه الرجل القادر على إعادة لملمة وبناء وتأهيل وتوحيد وحداتة وتشكيلاتة التي تفككت وانقسمت جراء حرب مليشيات الانقلاب الحوثية والأحداث التي عصفت بالمحافظات الجنوبية المحررة مواخرأ والتعاطي بمرونة وعقلانية مع حساسية المرحلة الإستثنائية العصيبة.
ويحظى باحترام وقبول وثقل من الجميع ويحسب له ماضية الناصع ووسطيتة واعتدالة واخلاصة وتفانية لعملة ودورة المشهوده طوال عقود من الزمن عمل فيها بصمت ونكران ذات بعيدأ عن أضواء الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي التي بات معظم قادة هذا الزمن يتزاحمون حولها لصنع أدوار وبطولات ومواقف وهمية بعيدأ عن الحقيقة.