حذّر الجيش الليبي، الأربعاء، تركيا من الإقتراب من السواحل الليبية، مهددا باستهداف أي قطع بحرية معادية تتواجد في المياه الليبية.
وأوضحت البحرية الليبية على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي العقيد أبو بكر الأبيض، أن أي قطعة بحرية تركية تحاول الإقتراب من السواحل الليبية ستكون عرضة للتدمير، مضيفة أن الجيش لديه الإمكانيات اللازمة لدحر أي عدو يقترب من ليبيا.
وتابع الأبيض في مؤتمر صحفي، أن القوة البحرية في حالة تأهبّ قصوى ومستعدة لكل الفرضيات، مشيرا إلى أنها قامت بتجربة منظومة صواريخ تزن طنّ وفحصها وتجهيزها ثم نقلها للأماكن التي من المحتمل استخدامها فيها قبل تثبيتها في مواقعها على الساحل الليبي، كما قامت بتركيز منصة جديدة لإطلاق هذه الصواريخ واختبارها.
وفي تصريح لـ"العربية.نت"، قال رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي، أن الجيش أصبح لديه القدره اليوم على تدمير أيّ سفينه حتى مدى 100 كيلومتر من الساحل الليبي، مضيفا أن الوحدات البحرية التركية هي المستهدف الأوّل من تركيز هذه الصواريخ المعروفة في العالم بقدرتها على إغراق أيّ سفينة.
ويأتي ذلك، غداة تحرك وحدات بحرية تركية للقيام بعمليات تنقيب شرق المتوسط، في خطوة استفزازية أثارت قلق ورفض أوروبا وصعّدت من حجم الخلافات بشأن ملكية الثروات الطبيعية شرق البحر المتوسط.
وبريّا، أعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن محاور مدينتي سرت والجفرة تم تحصينها بقوة خلال الفترة الماضية وتدعيمها بأسلحة ودروع ورادارات ودفاعات جوية.
وجدّد المسماري التأكيد على أنّ الجيش الليبي يؤمن بالحل السياسي للأزمة من أجل مصلحة الليبيين، لكنّه في نفس الوقت عليه الاستعداد لأي مواجهة عسكرية محتملة في ليبيا.