أعلنت وزارة التعليم السعودية، اليوم الأربعاء، ثلاث حالات ينتهي بموجبها إيفاد المعلم للتدريس في الخارج للعام الدراسي المقبل.
وشملت الحالات مغادرة المعلم بلد المقر في أثناء العام الدراسي قبل الحصول على الموافقات اللازمة من الرئيس المباشر والإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بالوزارة، وفقا لصحيفة "عاجل" السعودية.
كما تضمنت الحالات "إذا تأخر الموفد عن مباشرة عمله بدون مبرر نظامي لمدة تزيد عن 10 أيام من التاريخ المحدد لمباشرته في قرار التجديد"، بالإضافة إلى "مخالفة الموفد أنظمة وتعليمات بلد الإيفاد". وجاء في قرار وزارة التعليم أنه لن يتم قبول الاعتذار عن عدم إكمال الإيفاد بعد مباشرة العمل إلا بنهاية العام الدراسي.
وشددت الوزارة على مديري التعليم بالمناطق والمحافظات، والمدير العام لعمليات الموارد البشرية بالوزارة، على مراعاة عدم تمكين من اعتذر عن عدم تكملة مدة إيفاده، من العمل بالمملكة للعام الدراسي 1442/1441هـ إلا بإشعار من الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج، وعلى منح الموفدين للعمل للتدريس في الخارج أوامر الإركاب اللازمة لهم ولمرافقيهم ممن يعولونهم شرعًا، ذهابًا وإيابًا.
يشار إلى أن نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، كان أصدر قرارا بتجديد إيفاد 330 معلما موفدا للتدريس في المدارس السعودية في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بمختلف التخصصات التربوية للعام الدراسي المقبل.
