كشفت وسائل إعلام يونانية، أن الجيش أعلن حالة استنفار في صفوفه، بعد تحرك بوارج حربية تركية قرب جزيرة يونانية.
وأضافت أن الاستنفار جاء في أعقاب "إخطار بحري" تركي لليونان يفيد أن سفينة "أورش ريس" ستقوم بأعمال بحث واستكشاف في مناطق جنوب وشرق جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الأمني وترسيم الحدود البحرية التي وقعت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بين حكومة الوفاق الليبية، وتركيا.
وعلى إثر هذه التحركات قالت وسائل الإعلام تلك، إن رئيس الأركان اليوناني، قسطنطينوس فلوروس، قطع زيارة كان يقوم بها إلى قبرص اليونانية، كاشفة أن نحو 15 بارجة وسفينة حربية تركية تحركت من قاعدة بحرية تركية، باتجاه المنطقة المتاخمة للجزيرة اليونانية المذكورة.
ولفتت إلى أن الإخطار البحري التركي حدد الثاني من آب/ أغسطس القادم موعدا لانتهاء سفينة "أوش ريس" من أعمالها الاستكشافية في المنطقة. وكان وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، قال الثلاثاء، إن سلوك تركيا "غير الشرعي" في شرق البحر المتوسط يهدد تماسك حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعلاقات أنقرة مع الاتحاد الأوروبي.
وقال دندياس بعد اجتماع مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في أثينا: "سلوك تركيا غير الشرعي والاستفزازي له عواقب خطيرة ليس فقط على السلام والاستقرار في شرق البحر المتوسط، بل وأيضا على تماسك حلف شمال الأطلسي وعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي".