كشفت مصادر حكومية عن أهم البنود التي تم المتفق عليها والمختلف عليها في المفاوضات الجارية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في الرياض، بشأن تنفيذ "اتفاق الرياض" الذي رعته السعودية.
وقالت المصادر، إن التفاهمات الأولية التي تمت في مفاوضات الرياض بين الشرعية والانتقالي، تتركز حول تسمية رئيس الحكومة، ومنح الانتقالي منصب محافظ عدن ومدير الأمن من أجل الحفاظ على وحدة القرار.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وأكدت، أن المشاورات وصلت إلى طريق مسدود، وذلك بعد مطالبة الانتقالي الجنوبي بكل الحقائب الوزارية المخصصة للمحافظات الجنوبية باعتباره الممثل الوحيد للجنوب.
وبحسب المصادرالحكومية، فإن مطالب الانتقالي قوبلت بالرفض التام من قبل الشرعية، التي تتمسك بتنفيذ "اتفاق الرياض" الموقّع في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي ينص على أدرج مكونات جنوبية أخرى، من بينها الائتلاف الجنوبي ومكون حضرموت.
كما أكدت المصادر أنّ المشاورات وصلت إلي طريق مسدود بعد رفض ممثلي "المجلس الانتقالي" الشروط التي طرحتها الحكومة، وهي عودة الأمور إلى طبيعتها في سقطرى والتخلي عن الإدارة الذاتية وكافة الإجراءات الانقلابية التي ترتبت عليها.