الأحد ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٣:٣٧ صباحاً

الدفاع المصرية تعلن اعلى درجات الجاهزية القصوى استعداداً للمواجهات العسكرية

حثّ وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي، عناصر القوات المسلحة المصرية على الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لمواجهة أي تهديدات محتملة.

جاء ذلك خلال مشاهدته للمرحلة الرئيسية للمناورة الاستراتيجية "حسم 2020" التي نفذتها تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية، بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للجيش المصري، والتي استمرت لعدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

وفى نهاية المناورة نقل زكي تحيات وتقدير الرئيس المصري، واعتزازه بالجهد الذي يبذله رجال المنطقة الغربية العسكرية في كافة المهام التي توكل إليهم.

وأشاد وزير الدفاع المصري بالأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة في المناورة.

وطالبهم بالحفاظ على المستوى المتميز والكفاءة القتالية والثقة العالية بالنفس، كما أوصاهم بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية والتضحية بكل ما هو غال ونفيس من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن وإعلاء كلمته.

 

وبحسب بيان الجيش المصري، شملت المرحلة الرئيسية، تأمين طائرات متعددة المهام أعمال قتال القوات، وتقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش غير النظامية، وتنفيذ رماية لاستهداف مناطق تجمع تلك العناصر ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجيستية، إضافة إلى قيام عدد من الطائرات الهليكوبتر بإبرار سرية صاعقة؛ لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر المرتزقة وتدميره.

وتحت ستر نيران المدفعية تم تطوير أعمال القتال في العمق وتنفيذ رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لكتيبة دبابات مدعمة، في ظل الوقاية المباشرة المضادة للطائرات عن التجميع الرئيسي للقوات بتنفيذ رماية دفاع جوي أظهرت مدى الدقة في إصابة الأهداف وظهر خلال هذه المرحلة التعاون الوثيق بين كافة عناصر تشكيل المعركة والقدرة العالية على المناورة واستغلال طبيعة الأرض؛ لتحقيق المهام في التوقيتات المحددة.

كما قامت عدد من طائرات الهليكوبتر بإبرار عناصر من قوات المظلات للقيام بمهمة احتلال خط حيوي في العمق وتأمينه لحين وصول القوة الرئيسية.

وتضمنت المراحل الأولى للمناورة تنفيذ أعمال الفتح الاستراتيجي للقوات البرية، والفتح الاستراتيجي للقوات الخاصة من المظلات والصاعقة وتنفيذ عملية برمائية ناجحة للقوات على الساحل في منطقة حدودية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وتنفيذ أعمال المناورة والقتال الجوي والتعامل مع الأهداف ذات العمق البعيد، والتي تتطلب التزويد بالوقود في الجو، وذلك لمختلف الطرازات، وتنفيذ رمايات الدفاع الجوي والمدفعية.