قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، خلال اجتماع مع قيادات إثيوبية إن "هناك من يطلقون الرصاص ولن نكتفي بملاحقتهم بل سنلاحق الذي دفعهم إلى إطلاق الرصاص".
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي استحالة نجاح أي محاولة انقلابية عسكرية في بلاده، وقال إن الاضطرابات التي وقعت بعد قتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا ومحاولات الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا قد باءت بالفشل.
وقال إن "تكوين الجيش الإثيوبي يمنع الانقلاب، لأنه جيش وطني قومي بعيد عن السياسة، مهمته حماية سيادة الوطن".
وأشار إلى أنه تم التخطيط للسيطرة على أديس أبابا تحت شعار "نبدأ بأديس وننتهي بأديس"، مضيفا "هذا العمل التخريبي قامت به مجموعة تنفذ أجندات خارجية، وفشلت في السيطرة على أديس أبابا، لأنها رمز إثيوبيا وعاصمتها".
وقال إنه من "المؤسف أن المتورطين هم أنفسهم من شملهم العفو، وامتدت لهم يد السلام، فقابلوها بإطلاق الرصاص".
وتعهد بعدم اقتصار المحاسبة على من أطلق الرصاص، "بل من موّل وحرض على ذلك من جهات خارجية ومحلية، عملت على نشر الفتنة بين الأديان والقوميات، حتى تعيش إثيوبيا حبيسة في مستنقع الفقر".