�عا وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي عادل الجبير، العالم الى ان يتخذ وقفة حازمة ضد إيران لدورها في رعاية الإرهاب. وذكر الجبير في مؤتمر صحفي عقده ،اليوم، بمشاركة الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأمريكي براين هوك، أن الميليشيا الحوثية قامت بـ 1659 هجوماً على مدنيين في المملكة العربية السعودية ، وأطلقت 318 صاروخاً باليستياً إيراني الصنع والمنشأ، كما أطلقت 371 طيارة مسيرة، و64 سفينة مسيرة مفخخة لعرقلة حرية الملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر. وقال "تم أمس ضبط شحنات من الأسلحة الإيرانية كانت متوجهة لمليشيا الحوثي "..مشيراً الى أن إيران استخدمت المصادر التي تتلقاها عن طريق الاتفاقيات الداعمة لبناء المستشفيات والطرق لدعم الخراب في سوريا والعراق واليمن. واستعرض الجبير عدد من الاعتداءات الحوثية التي استهدفت المدنيين في المملكة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة التي تقدمها إيران للمنظمات الإرهابية..مؤكداً العمل مع الولايات المتحدة لمنع إيران من تصدير الأسلحة..مشيرا إلى أن إيران تسعى لتقديم الأسلحة للمنظمات الإرهابية بوجود الحظر، وإذا رفع الحظر ستكون أكثر شراسة وأكثر عدوانية. من جانبه أوضح المسؤول الأمريكي، أن إيران زودت الحوثيين بالأسلحة منذ عام 2016 ولا زالت مستمرة بذلك..لافتا الى ضبط شحنتي أسلحة إيرانية وتم مصادرتها في شهر نوفمبر وفبراير، وهذا انتهاك لقرار السلم 231 و216،كما تم ضبط شحنة أسلحة في طريقها إلى مليشيات الحوثي. وأكد هوك أن السعودية والدول الأخرى يعملون مع مندوب الأمم المتحدة لدفع العجلة السياسية في اليمن..عادّاً تخفيض العنف في اليمن تحدياً كبيراً..مشيراً إلى أن المملكة دعمت مقترحات المندوب الخاصة بالأمم المتحدة بما يخص وقف إطلاق النار وفتح مطار صنعاء والطرق الرئيسة ودعم الرواتب المدنية إلى جانب قيامها بعملية سياسية شاملة. وقال "إن قادة إيران يرفضون الدبلوماسية ويعمقون جراح اليمن ويدعمون بالصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة المتطورة، فيما تقدم المملكة والولايات المتحدة الدعم والمساعدة الإنسانية لليمنيين"..مؤكداً أن المملكة تريد إنهاء الحرب وإيران تبحث عن حرب لا نهاية لها. وأكد هوك وقوفه مع المملكة العربية السعودية والدول الأخرى الخليجية..داعيا مجلس الأمن الى تمديد حظر الأسلحة على إيران لتأمين الاستقرار في المنطقة.