�صل، أمس، الشيخ عبدالولي الهياشي، أحد مشائخ البيضاء، إلى مديرية ردمان، معقل الشيخ ياسر العواضي، في المحافظة، حاملاً “بنادق تحكيم” قال إنها من الحوثيين، التي طلبت منه إيصالها إلى “العواضي”، وإبلاغه موافقتها على الشرطين اللذين طرحهما، بشأن قضية مقتل “ جهاد الأصبحي”، وأنها “تُحَكِّم” أُسرة “جهاد” بشأن القضية.
وقال مصدر محلي أن “الشيخ ياسر قال للهياشي: إِنَّك [إذا كنت] من مشايخ البيضاء رديت بنادق الحوثي، وإِنَّك وسيط رَيَّعْت لمَّا يجتمع كل مشايخ البيضاء على شان يقع جواب واحد. رجع الهياشي شَلَّ البنادق، ورَوَّح، قال: أنا من مشايخ البيضاء”.
وأضاف المصدر: “والآن ما فيش وساطة.. والقبائل ورجال البيضاء منتظرين في مديرية ردمان لمَّا تتوافد بقية مشائخ البيضاء، وسيتم اتخاذ القرار”.
وكان مسلحون هاجموا، في 27 أبريل المنصرم، منزل “ جهاد”، في “الطَّفَّة”، وقتلوها فيه، بشكل مباشر، ومن مسافة قريبة.
وبسبب الجريمة، توجه إخوان “جهاد”، وكبير أسرتها، إلى الشيخ ياسر العواضي، شيخ “قبيلة آل عواض”، في البيضاء، وطلبوا منه “النصرة”؛ فأعلن، الأربعاء قبل الماضي، “النَّكَف” القبلي، وطلب من كل أبناء البيضاء الاستعداد لقتال مليشيا الحوثي، التي أمهلها ثلاثة أيام لتسليم القتلة إلى القضاء، ورفع المشرفين السيئين من البيضاء.
البيضاء ... آخر وسطاء الحوثيين يلتحق بالشيخ ياسر العواضي !
(وطن الغد - متابعات )