أثار مذيع "الجزيرة" القطرية فيصل القاسم عاصفة غضب عمانية وخليجية، بعد إساءته لسلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد، بعد أشهر قليلة من رحيله.
وحمّل مغردون عمانيون، قطر، مسؤولية الإساءة لسلطانهم الراحل، مؤكدين أن مذيع "الجزيرة" لا يجرؤ على القيام بتلك الإساءات بدون توجيهات من قناته، والمسؤولين في الدوحة.
وعلى خلفية تصاعد الغضب العماني والخليجي، تصدر هاشتاغ #مذيع_الجزيرة_يسيء_لقابوس ترند الأعلى تغريدا في سلطنة عمان، وأثار عاصفة من الغضب من قبل مغردين عرب.
وكان فيصل القاسم نشر تغريدة أشار فيها إلى الدول العربية التي قال إنها "تطبع أو تدافع عن إسرائيل"، مضيفا: "لكن ألا تعيش السلطة الفلسطينية التي تمثلهم في الحضن الإسرائيلي، وتقتات على الفتات الصهيوني؟ ألا تتحالف حركات المقاومة مع إيران التي تحتل 4 عواصم عربية؟"
وأرفق تغريدته بصورة تجمع السلطان قابوس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتجاهل المذيع القاسم نشر أي صور للمسؤولين الإسرائيليين وزياراتهم العديدة للدوحة التي كانت ولا تزال محط نشاطاتهم.
ويتبادل مسؤولون إسرائيليون وقطريون الزيارات من وقت لآخر، آخرها تم الكشف عنها في فبراير الماضي حيث زار رئيس الموساد الإسرائيلي وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الدوحة بشكل سري، والتقيا شخصيات قطرية.
وفي التفاصيل، قام رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، هرتصي هليڤي بزيارة سرية للدوحة مطلع فبراير الماضي واستمرت 24 ساعة، والتقيا شخصيات قطرية من بينها، محمد بن أحمد المسند، رئيس الاستخبارات القطرية ومستشار أمير قطر للأمن القومي.