الأحد ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٧:٣١ صباحاً

اول رئيس دولة عظمى يتقدم صفوف المتظاهرين في زمن الكورونا (الاسم - تفاصيل )

تظاهر المئات من مواطني أكبر دولة في أمريكا اللاتينية بالمنطقة الإدارية لعاصمة البلاد، اليوم، الأحد، رغم تأكد إصابة قرابة المائة ألف شخص بفيروس كورونا المستجد، وذلك دعما للرئيس، الذي يتعرض للانتقاد لطريقة تعامله مع الوباء.

بدأت المسيرة صباح اليوم بالتوقيت المحلي، في العاصمة البرازيلية متسببة في تكدس عدد كبير من السيارات، وتعطل حركة المرور، بحسب اللقطات التي نشرتها قناة "أو غلوبو" الإخبارية.

وشوهد الناس وهم يحملون لافتات تندد بوزير العدل السابق، سيرجيو مورو، وتثني على الرئيس جاير بولسونارو الذي انضم إلى المظاهرة.

 ويتعرض الرئيس الداعم لنشاط الشركات لانتقادات من وزرائه وخبرائه الطبيين لرفضه القيود على الحياة العامة، والتي تهدف لكبح انتشار "كوفيد 19".

و شهد مورو، الذي استقال في أبريل/ نيسان، أمام الشرطة الفيدرالية، يوم السبت، بأن بولسونارو تدخل في الشؤون القضائية. استقال وزير الصحة أيضًا الشهر الماضي بعد خلافات حول السبيل الأمثل للتعامل مع الأزمة.

ووصف بولسونارو مرارًا وتكرارًا الفيروس بأنه "إنفلونزا" واستمر في إجراء المقابلات العامة بعد رحلة إلى الولايات المتحدة في مارس/ آذار، والتي شهدت إصابة 20 من أعضاء وفده بمرض بمرض "كوفيد 19".

قد يواجه الرئيس البرازيلي المساءلة القانونية لكسره قواعد العزل الذاتي، إذا جاءت نتيجة تحاليله إيجابية. البرازيل هي 9 أكثر دول العالم تضررًا من الوباء، وسجلت حتى اليوم نحو 98 ألف إصابة وأكثر من 6700 حالة وفاة.