السبت ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٧:٤١ مساءً

تفاصيل تكشف الأضرار التي ستلحق بالنفط عند وقوع الحرب العالمية الثالثة

يتذكر "ميتش كان" كيف قفزت أسعار النفط الخام في الولايات المتحدة، خلال ليلة واحدة، عندما بدأ القتال في حرب العراق الثانية، 10 دولارات للبرميل.

وكان هذا يعني احتمال تربح التاجر الذي اشترى كمية صغيرة منه 50 ألف دولار، أو خسارة مماثلة إذا كان التاجر قد قرر البيع. وكان ميتش يعمل تاجرا مستقلا في بورصة نيويورك ميركانتيل، في منطقة مانهاتن، حيث يباع ويشترى النفط الخام، والغاز، وزيوت التدفئة، في الطابق الأسفل من المبنى، بينما يتعامل التجار في الطابق الأعلى مع المعادن الثمينة.

وحينما اندلعت الحرب الثانية في العراق، في عام 2004، كانت أسعار النفط تحدد بصيحات عالية لرجال، في معظمهم، يقفون في دائرة مفتوحة، بعضهم يشتري وبعضهم يبيع، وتستقر الأسعار عند رقم معين، بحسب ما يقدمه المشترون والبائعون من عروض.

ويلجأ عدد من التجار، بسبب ارتفاع الأصوات، إلى وضع سدادات على آذانهم، بحسب ما يقوله ميتش. أما هو فقد كان ارتفاع مستوى الأدرينالين لديه كافيا للحفاظ على وضوح سمعه.

وتستمر التعاملات اليوم على مدى 24 ساعة، لكنها في 2004 كانت تنتهي بإغلاق السوق عندما يرن الجرس في الساعة 14:30 بعد الظهر.

وفي ذلك اليوم في 2004، بدأ تاجر كان يقف بجانب ميتش، عند فتح السوق، في الصياح بصوت عال.

ويتذكر كيف أن التاجر كان يحاول بيع بعض النفط، لكن فجأة "انهارت السوق".