كشفت الاستخبارات الأميركية عن معلومات خطيرة عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حيث أبلغت هذه المصادر أن صحة الزعيم الكوري في حالة خطرة جدا بعد عملية جراحية أجريت له .
وبحسب سي إن إن الأميركية فإن الولايات المتحدة تراقب المعلومات الاستخباراتية التي تفيد بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون ، في خطر شديد بعد الجراحة، وفقا لمسؤول أميركي على علم مباشر.
وغاب كيم مؤخرًا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده في 15 أبريل، مما أثار تكهنات حول سلامته. وقد شوهد قبل ذلك بأربعة أيام في اجتماع حكومي.
ولم تقدم المصادر الاستخباراتية أي إضافات حول وضعه الصحي ومحل إقامته.
وتسيطر كوريا الشمالية بإحكام على أي معلومات تحيط بقائدها، وغالبًا ما يثير غيابه عن وسائل الإعلام الرسمية تكهنات وشائعات بشأن صحته.
وكوريا الشمالية ليس لديها صحافة حرة وغالبا ما تكون حفرة سوداء عندما يتعلق الأمر بقيادة البلاد.
ويعتمد المحللون بشكل كبير على مسح إرساليات وسائل الإعلام الحكومية ومشاهدة مقاطع الفيديو الدعائية لأي مظهر من مظاهر الأدلة.