افادت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن، بأن عناصر قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، تختفي من شوارع المدينة بعد الساعة العاشرة مساء كل يوم .
وقالت المصادر لـ " أحداث نت "، إن اختفاء عناصر الانتقالي من شوارع مدينة عدن، الذي بدأ منذ أربعة أيام ، جاء بعد تلقي قياداتها تحذيرات من خارج عدن بتسليح المئات من أبناء عدن لتنفيذ عمليات تصفية لتلك العناصر وإسقاط المدينة من الداخل .
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وأضافت المصادر أن حالة خوف وهلع انتشرت في صفوف قيادات وعناصر قوات المجلس الانتقالي، في العاصمة المؤقتة عدن، من أن يتم تصفيتها بكمائن من قبل مسلحين من الداخل، ومن سقوطهم الوشيك على أيدي قوات الجيش وقبائل شبوة وأبين والصبيحة، رغم وصول تعزيزات لهم من قوات طارق عفاش، بتوجيهات إماراتية.
وتأتي حالة الخوف والهلع والارباك التي تعيشها عناصر وقيادات قوات الانتقالي، في ظل استمرار توافد تعزيزات الجيش والقبائل إلى تخوم مدينة زنجبار في محافظة أبين القريبة من عدن.
وأكدت المصادر فشل خطة إدارة أمن عدن التابعة للانتقالي، الخاصة بالإستعداد لتنفيذ انتشار أمني في جميع مديريات عدن؛ بهدف التصدي لأي تحركات محتملة قد تنفذها عناصر تابعة لقوات الجيش ، التي وصفتها بـ”الإرهابية”.
وأشارت إلى أن فشل خطة انتشار قوات الانتقالي وكذا تصريحات قيادات المجلس الداعية إلى وقف تقدم قوات الجيش والقبائل إلى عدن ، ورضوخها لأول مرة لتحكيم قبائل الصبيحة، في قضية إقتحام ونهب منزل نائب وزير التعليم الفني عبدربه المحولي الصبيحي، تؤكد مخاوف كبيرة لدى المجلس من خلايا مسلحة قد تستهدف إسقاط المدينة من الداخل، في حال اندلعت أي مواجهات مع قوات الجيش والقبائل المحتشدة في أبين.
وكان المجلس الانتقالي، قد وجه قواته قبل يومين، بالاستعداد القتالي الكامل، وتجهيز قوات الطوارئ في قيادة الأحزمة في المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها .. محذراً من سقوط وشيك لعدن، إلا أن ذلك زاد من خوف وهلع عناصر وقيادات قواته .