كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل لحظات اختطاف الأستاذ خالد الرويشيان من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية ، في العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي التفاصيل، ذكرت المصادر بأن ارتال عسكرية ضخمة تابعة لمليشيا الحوثي، وصلت الساعة الرابعة فجراً ليوم الأحد، إلى الحارة التي فيها منزل الرويشان، وباشرت عناصر المليشيات بالانتشار حول المنزل.
وحسب المصادر، فإن اغلب وجوه عناصر المليشيات ملثمين والبعض كاشف الوجه وسيارات أمنية خاصة تتبع جهاز الأمن الذي يترأسه عبد القادر الشامي شقيق يحيى الشامي المسؤول الأمني والعسكري في الانقلاب .
وأوضحت، حين اقتربت المجاميع المسلحة سمع الحارس الوحيد صوت ارتطام في الباب الخارجي وحينما خرج اعزل تم الاعتداء عليه وكسر البوابة الخارجية ودخلت مجاميع مسلحة ومجموعة بالأدوات تكسير وتم تكسر باب العمارة وتكسير كل الأبواب ولم يكن في المنزل إلا خالد الرويشان وحيد واعزل وبنته وبنات اخوه فقط.
وذكرت المصادر، ان المليشيات اقدمت على تكسير جميع أبواب المنزل وتكسير الفواصل الزجاجية وترويع النساء داخل المنزل واشهار السلاح في وجوه أفراد الأسرة. وبحسب المصادر فإنه قبل وصول المليشيات إلى غرفة الرويشان، كان يتم نهب كل محتويات الغرف من أوراق ومقتنيات وتكسير البعض منها واتلافها، وحينما سمع خالد الرويشان صوت تكسير الأبواب فز من نومه وفتح غرفته وخرج الى الصالة اعزل وحينها تم الاعتداء عليه واختطافه ثم توزعت المجاميع إلى الغرف وتم نهب كل مافيه المنزل من حقائب بينها حقيبة خاصة بالصور الخاصة واخذها الى خارج المنزل ليتم ارجاع البعض منها ورميها امام بوابة المنزل بعد شروق الشمس.
وأكدت المصادر أن قرار اختطاف خالد الرويشان صادر من زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، مشيرة الى ان القرارات التي تتخذها المليشيا بشأن السياسيين والشخصيات المؤثرة يتخذها عبد الملك الحوثي بشكل شخصي، بالإضافة إلى يحيى الشامي المسؤول العسكري والأمني للحوثيين.
