لقي نساء وأطفال مصرعهم أمس السبت على إثر تدافع خلال توزيع مساعدات مالية وملابس على آلاف النازحين في شمال شرقي نيجيريا، بحسب ما ذكرت "اندبندنت".
وتجمعت حشود للحصول على مساعدات حكومية في بلدة غامبورو بالقرب من حدود الكاميرون، وهي منطقة تشهد هجمات إرهابيين.
وقال مصدر طبي في المستشفى "نقلت خمس جثث لأربع نساء وفتاة إلى المستشفى مع سبعة جرحى".
وأضاف "علمنا أن جثثاً أخرى جرى التعرف إليها وتسلمها أقارب في مكان الحادث"، من دون أن يذكر عددها. لكن عمر كاشالة قائد جماعة محلية تحارب المتطرفين، قال "حدث تدافع أدى إلى مقتل 12 إمرأة وطفلاً وإصابة سبعة بجروح خطرة".
وتجمعت آلاف النساء في مدرسة ابتدائية لتلقي 5000 نايرا (13 دولاراً) وملابس مقدمة من حاكم ولاية بورنو باباغانا أومارا.
وقال أحد السكان المحليين يحيى بوكار "حصل تدافع قبل أن يبدأ التوزيع".
واستولى الإرهابيون على غامبورو، مركز التجارة الحدودية، في أغسطس 2014، وكذلك على مدينة نغالا المجاورة، لكن القوات النيجيرية استعادت المدينتين بعد ذلك بعام بمساعدة القوات التشادية.
وعاد السكان إلى المدينتين، ولكن يعيش حوالى 70 ألفاً في مخيمات متواضعة في غامبورو، ويعتمدون على المساعدات الغذائية من المنظمات الدولية.
وقضى 14 شخصاً الجمعة وأصيب 15 بحروق بالغة في حريق بالمخيم الرئيس في البلدة.
