وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في السعودية إلى 6380 إصابة، بينها 71 حالة حرجة، وذلك بعد تسجيل 518 إصابة جديدة خلال 24 ساعة. يأتي ذلك في وقت منعت فيه وزارة التجارة الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً من دخول الأسواق حرصاً على سلامتهم. وأوضح الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، في مؤتمر صحافي، بالرياض أمس، أن عدد المتعافين أمس بلغ 59 شخصاً، ووصل إجمالي المتعافين إلى 990 شخصاً. وأكد تسجيل 4 حالات وفاة إضافية لمقيمين في المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة، تتراوح أعمارهم بين 35 و89 عاماً، ويعانون من أمراض ومشكلات صحية مزمنة، وبذلك يصل إجمالي عدد الوفيات في السعودية نتيجة الإصابة بـ«كورونا» إلى 83 شخصاً. ونصح العبد العالي بالبقاء في المنازل والحرص على الغذاء الصحي والرياضة والنوم الكافي، إضافة إلى اتخاذ الاحتياطات بالتواصل عن بعد والابتعاد عن التجمعات. وبيّن المتحدث باسم وزارة الصحة أن الأسبوع الأخير شهد تسجيل إصابات في مساكن العمال، مشدداً على أهمية الالتزام بالتعليمات المتعلقة بسكن العمالة، موضحاً أن الوزارة أعدت رسائل بلغات عدة للعاملين في تلك المساكن تصلهم عبر الرسائل النصية، داعياً أصحاب العمل إلى توصيلها لهم أيضاً، مؤكداً أهمية العزل الفوري لأي شخص تظهر عليه الأعراض، مثل الكحة والحرارة، مع إمكانية الاتصال على الرقم 937 للحصول على مزيد من المعلومات المتوفرة بلغات عدة. من جانبه، أكد عبد الرحمن الحسين، المتحدث باسم وزارة التجارة، أهمية ما أبداه المواطن والمقيم من التزام ووعي وسلوك سليم أصبح قصة نجاح على المستوى العالمي، وبسببه اعتلى المؤشر العالمي لثقة المستهلك في شهر مارس (آذار) الماضي. وضمن الإجراءات الاحترازية، كشف الحسين عن منع الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً من دخول المتاجر كافة، ومن ضمنها الهايبر ماركت ومحال التموينات. وبخصوص الرقابة على الأسعار، قال الحسين: «يوجد نظام إلكتروني للرقابة على أكثر من 116 سلعة، يرصد خط سير وسعر السلعة من خلال المدة الزمنية المستهدفة، وكل سلعة يتم تحليل سعرها ومقارنتها ببقية المناطق في المملكة، إضافة إلى مقارنتها بدول الجوار والمتغيرات العالمية أو المحلية، وبالعودة إلى الفوترة، تستطيع الفرق الرقابية بسهولة التأكد من وجود أو عدم وجود مغالاة في السعر». ولفت إلى أن الوزارة رصدت منذ بدء منع التجول 7 آلاف مخالفة وغرامة فورية، نصفها كانت لرفع الأسعار، وتصدرتها الفواكه والخضار ثم المعقمات والكمامات ثم البيض.
- طلاب التعليم العام ناجحون وأعلنت وزارة التعليم السعودية، أمس، نقل جميع الطلاب والطالبات في التعليم العام إلى الصفوف التي تليها. ويأتي هذا القرار في ظروف استثنائية تمر بها السعودية والعالم نتيجة تداعيات فيروس كورونا (كوفيد - 19). وقال الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «استمراراً لجهود القيادة في التعامل مع الظروف الاستثنائية لجائحة (كورونا)، وحيث تم استكمال المناهج الدراسية عن بُعد بجهود مشكورة من معلمينا والإداريين؛ قررت الوزارة نقل جميع طلاب وطالبات التعليم العام للصفوف الدراسية التي تلي صفوفهم الحالية، واستمرار عمليات التعلم».