كشف “مصدر عسكري” أن المملكة العربية السعودية استدعت منذ أسبوع قادة عسكريين في اليمن، لبحث تعثر تنفيذ اتفاق الرياض، وقدمت تعديلا للاتفاق. وأكد “المصدر” أن وزارة الدفاع السعودية طلبت لقاء قادة الجيش الحكومي في الرياض، وناقشت معهم بدء خطة الانسحابات المتبادلة وإعادة انتشار تلك القوات في مواقعها الجديدة، وفق ما نقل موقع المصدر أونلاين.
وأوضح أن السعودية قدمت مقترحاً لتعديل بند انتشار بعض القوات العسكرية التابعة للحكومة، لكن المصدر قال إن القادة الموالين للحكومة أبلغوا الجانب السعودي أن قوات تابعة لهم انسحبت من “شقرة” في وقت سابق لكن قوات الانتقالي لا تزال متمركزة في ضواحي زنجبار ولم تنفذ أي عملية انسحاب حتى الآن. وأضاف المصدر أن قيادات عسكرية في القوات الحكومية تتواجد في العاصمة السعودية الرياض منذ أسبوع، من بينهم قائد اللواء 39 مدرع العميد عبدالله الصبيحي، وقائد اللواء 115 مشاة العميد سيف القفيش وقائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد لؤي الزامكي، وقائد قوات الأمن الخاص في أبين العقيد محمد العوبان وقادة آخرين في القوات الحكومية، غادروا أبين بصورة غير معلنة قبل حوالي أسبوع صوب العاصمة السعودية الرياض. وأشار أن القادة العسكريين التقوا بالعميد ناصر هادي نجل الرئيس اليمني، ولم يطلع المصدر حول ما إذا كان هؤلاء القادة قابلوا الرئيس هادي. ومنذ أشهر فشل تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والسياسي، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا