الأحد ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٢:٠٨ مساءً

اشهر خبير عالمي في مجال الأمراض المعدية يكشف عن موعد وشيك لاختفاء فيروس " كورونا " (تفاصيل أكثر )

ظهر البروفيسور المشهور ديدييه راؤول، مدير المعهد المتوسطي لمكافحة الأمراض المعدية في مدينة مرسيليا الفرنسية، في فيديو يوم الثلاثاء، متفائلًا بخصوص استمرار المعركة ضد كوفيد-19، قائلا إنه من الممكن أن يختفي الوباء في غضون أسابيع قليلة.

البروفيسور راؤول الذي زاره الرئيس الفرنسي الأسبوع الماضي، وقدم لضيفه نتائج آخر دراسة قام بها حول مدى فعالية العلاج بـ‘‘كلوروكين’’ الذي دافع عنه بحماس كبير؛ لاحظ في هذا الفيديو الجديد أن

 

الإصابات بفيروس كورونا تتراجع تدريجياً وبشكل كبير في مدينته مارسيليا، من 368 حالة (إيجابية) جديدة في اليوم، إلى نحو 60 إلى 80 حالة جديدة في اليوم حالياً.

وبحسب ديديه راؤول، فإنه، اذن، من “ الممكن (…) أن يختفي وباء كورونا مع نهاية فصل الربيع، وأنه في غضون أسابيع قليلة لن تكون هناك حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا لأسباب غريبة للغاية، لكننا

اعتدنا على رؤيتها بالنسبة للعديد من أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية وغيرها، يوضح البروفيسور راؤول.

ورغم الجدل الكبير في البلاد والعالم ، الا أن البروفيسور راؤول استمر في وصف دواء هيدروكسي كلوروكين’’ و “وآيزيثروميسين”

المضاد للملاريا لمجموعة من مصابي كورونا. وبعد أن استندت تأكيداته الأخيرة إلى الاختبارات الأولوية التي أجراها مع 24 مريضاً، قدم راؤول الخميس الماضي للرئيس ماكرون نتائج علاجات جديدة لكورونا بـ‘‘هيدروكسي كلوروكين’’ و “وآيزيثروميسين”، شملت 1061 مصاباً؛ مؤكداً أن معدّل الوفيات بين أولئك الذين تناولوا هذا الدواء هو حوالي 0.5 في المئة، بينما معدل الشفاء مرتفع جداً.

وكانت الحكومة الفرنسية، قد أذنت، في مرسوم صدر في 26 مارس/ آذار الماضي، باستعمال عقار “الكلوروكين” (نيفاكين) لمعالجة المصابين بفيروس كورونا، ولكن بشرط أن يكون ذلك تحت مسؤولية طبيب وإشرافه.

وأوضح وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، أنه استناداً إلى رأي المجلس الأعلى للصحة العام (HSCP) فإنه يمكن استخدام ‘‘هيدروكسي كلوروكوين’’ لعلاج الحالات الخطيرة في المستشفى، في حالة ما أوضح الأطباء في هذا المستشفى وبشكل جماعي أن الدواء مناسب للأشخاص المعنيين. واستبعد المجلس الأعلى للصحة العام أي وصفة طبية لعقار الكلوروكين لعموم الناس أو للحالات غير الخطيرة في هذه المرحلة، في غياب أي بيانات تثبت فائدته.