تواصل الشاعرة اليمنية العنود عارف ابداعتها الشعرية وتألقت أكثر في كتابة القصائد الوطنية وأخرها قصدية ( جنوبية ام شمالية ) والتي لقيت تفاعلا واسع على وسائل التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا . وقالت القصيدة التي حظيت بتداول واسع :
اوقفني حرسُ الحدودِ سائلاً
أإنتِ جنوبيةُ ام شمالية ؟
تلعثمتُ من قسوةِ السؤال
فكيف اشرحُ له بأني جنوبيةٌ واعشقُ ترابَ الشمال
فأجبتُه بأني يمنيةٌ ولا يوجدُ في قاموسي معنى انفصال
سألني عن سبب زيارتي ؟
اجبتُه بأن لي في صنعاء روحاً تركتُها
ولي فيها هواءً اتنفسُه والفَ احتمال .
سألني اي مذهب تتبعين؟
قلت له لايهم ان كنتُ سنيهٌ ام شيعيه او زيديه
فأنا اعبد ربي دون جدال
فنظر لبطاقتي بغرابه.. !
وكأن صورتي لم تُعْجِبْه فيها او جهة الاصدار
وطال انتظاري وانا كم اكرهُ الانتظار
أحقاً أصبحَ بيننا حدودٌ واعلامٌ واسوار ولهجاتٌ تميزنا.. وشعاراتٌ تُفرقنا
ولباسٌ يفضحُ هويتنا ويحددُ الاقدار
فسلامٌ على ايام ذهبت ولم تعُود
حين كنا نطوفُ الوطنَ
دون هويهٍ أو حراسةٍ دون حتى حدود
وجبل سمارة يشهد بذلك وهو خير الشهود
سلامٌ على وطنٍ كان واحداً
لا اقاليم هم وضعوها وقالوا عنها اتفاقاً معهود