الثلاثاء ، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٣:٥٠ صباحاً

قرائن وأدلة دامغة تقطع الشك باليقين ..حبس " 12" مسئولا امنيا بتهمة "التلاعب وطمس الأدلة" لانقاذ زوج " نانسي عجرم ".. وآثار دماء " اللص القتيل " ولون ملابسه يحسم الشكوك ويكشف الحقيقة الكاملة !( اخر المستجدات )

كشفت مصادر قانونية في بيروت عن اصدار القاضي الاول المكلف بالنظر في قضية مقتل شاب سوري في منزل الفنانة اللبنانية  " نانسي عجرم " امرا بحبس " 12" مسئولا في جهازي  الدرك " الشرطة " والنيابة العامة والادلة الجنائية بتهمة التلاعب وطمس ادلة في مسرح الجريمة بمنزل الفنانة الشهيرة.

واعتبرت المصادر في تصريحات  لـ" اليمني اليوم " ان قرار القاضي مثل تطورا جديدا وصادما يعزز من الشكوك في تعرض الشاب السوري " محمد الموسي " للقتل المتعمد من قبل الدكتور " فادي الهاشم " زوج الفنانة نانسي عجرم ،وبحسب المصادر فأن ملابسات الجريمة وفق راوية الأخير اشتملت على عدد من الاخطاء والتضارب مع المعطيات الواقعية للجريمة وتتلخص الاخطاء في التالي :

- اطلاق القاتل لعدد " 18" طلقة نارية من مسدسه الشخصي وهو ما يؤكد البعد الجنائي للجريمة كون الضحية سقط ارضا بعد تلقيه الرصاصة الثالثة في الصدر والتي تسببت في توقفه عن التنفس . - تغير لون الجاكت الذي كان يرتديه الشاب المقتول اثناء دخوله للفيلا عن القميص الذي كان عليه بعد مقتلة وتكومه على الارض .

- تناقض افادات القاتل بانه اضطر لاطلاق النار على اللص الذي اقتحم منزله اثناء تواجده في غرفة الاطفال الثلاثة فيما وجدت الجثة مكومة في المطبخ وليس بالغرفة المحددة .

- اختفاء الدماء التي نزفها الضحية بعد تعرضه لـ 18 رصاصة من مسافة قريبه والتي يفترض ان تكون غزيرة ومنتشرة في مساحة واسعة محيطة بموقع مقتله وهو ما يرجح انه قتل في مكان اخر وتم سحب جثته بعد فترة من مقتله وهو ما يبرر خلو تقرير الطبيب الشرعي من اي تحديد لتوقيت الوفاة .

- ظهور ثقوب نارية في جسد الضحية وهو ما يؤكد انه تعرض لوابل الرصاص من مسافة قصيرة جدا الامر الذي يعزز فرضيه توافر البعد الجنائي في الجريمة .

- خلو ملابس القتيل من اي اثار لدخول الرصاص الى جسدة باستثناء ثقب في سرواله عند منطقة الفخذ وذلك بالرغم من تعرضه لـ18 رصاصة ثلاث منها في الصدر وتوزعت بقية الطلقات بين مناطق الابط والمؤخرة والظهر وهو ما يؤكد بشكل قطعي ان الضحية لم يكن يرتدي الملابس التي ظهرت عليه بعد مقتله . واشارت المصادر الى ان كل هذه النقاط السالفة الذكر تكشف بوضوح تلاعب المسئولين الذين اشرفوا على القضية في بدايتها بالادلة ومساعدتهم للقاتل في طمس ما يكفي لادانته مقابل حصولهم على مكاسب مالية وهدايا.