نشر الكاتب الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة الأسبق صورة صادمة لأطفال يمنيون يواجهون الموت لأجل الحصول على عدة لترات من المياه في إحدى قرى مديرية مناخه بمحافظة صنعاء.
وتظهر الصورة أطفال يحملون صفائح المياه صعودا من بئر عميقة جدا، متشبثين بجدران البئر وهوة سحيقة اسفلهم في مغامرة محفوفة بالموت. وعلق الرويشان على هذه الصورة التي نشرها بمنشور على صفحته على "الفيس بوك" قال فيه: أحزنتني هذه الصورة..لكنها أثارت دهشتي وإعجابي وتعجبي في نفس الوقت..أحزنتني لأنها ماتزال مصدر المياه الوحيد حتى اليوم لقرية بكاملها! .. قرية القصر مديرية مناخة حراز .
|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة
5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ
ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها
تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!
ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض
واضاف: وأثارت دهشتي لهندسة تصميمها النادر اللولبي الغريب في قلب الصخر الأصم! .. أمّا إعجابي فبقوة إنسان هذه البلاد ..حراز نموذجا ..حصوناً ، وقلاعاً ، وعمارةً ، وحياةً..ولعل هذه البئر الصخرية الغريبة بأطفالها الشجعان أن تكون شاهداً .
وتابع قائلا : وأمّا تعجبي فمن الإدارات الحكومية البليدة المتعاقبة التي لم تنجز مشروع مياه للقرية الجبلية الشاهقة..وإذا كانت الدولة غابت فأين موظفوها من أبناء حراز وأعضاء نواب حراز! .. لايليق ولا يجوز!
ومايزال البعض يتساءل لماذا انفجر الشعب في 11 فبراير! .
وأضاف: غابت الدولة فأين تجار حراز الكرام..نصف بُن اليمن من حراز!
أين تجار حراز من عذاب هذه البئر!؟ .. مجرد مشروع مياه! أو بالأحرى مشروع حياة! .
وختم قائلا : بالطبع لن أناشد الحوثيين! هؤلاء عالم آخر! يأخذون ولا يعطون! ثم إنهم يحفرون قبوراً لا آباراً! خبرة تاريخية في حفر القبور وإنشاء المقابر! حفّارو قبور محترفين ماشاء الله! بفضلهم أصبحت البلاد مقبرةً كبرى تتسع وتتسع مثل الكون!
