أثبتت التجارب الجديدة التي تم إجراؤها على المصابين بفيروس كورونا، بإعطائهم جرعات من “بلازما” أشخاص تعافوا من الإصابة “نتائج جيدة”. وبحسب “الديلي ميل”، فإن الأشخاص الذين أخذوا جرعات “البلازما” تحسنت حالتهم بعد ? أيام، وبدأت أعراض الفيروس في التراجع بشكلٍ ملحوظ.
وبدأت بريطانيا في الاعتماد على هذه الطريقة مثلها مثل الصين وإيطاليا، إذ يتم أخذ عينات “بلازما” من المتعافين وحقن المصابين بها. وأوضحت دراسة، أن الولايات المتحدة استخدمت أيضا هذه الطريقة في شفاء بعض المرضى، ووجدت نتائج جيدة للغاية. وتعرف “البلازما” على أنها الجزء من الدم الذي يحتوي على نسبة أكثر من البروتينات الدفاعية، وتساهم في تقوية الجهاز المناعي للمصابين بحيث يصمد أمام ضربات الفيروس. ولجأت منظمة الصحة العالمية إلى إرشاد الدول لاستخدام البلازما لأول مرة عقب تفشي الإنفلونزا الإسبانية عام ???? ونجحت التجارب أيضا في الصين والولايات المتحدة. وتوصلت الدراسات الحديثة إلى أنه لا خطورة من حقن المصابين بكورونا بجرعات البلازما، ولا توجد آثار جانبية، ولكن يشترط أن يكون المتبرعين بها يمتلكون فصيلة دم مشابهة للمصاب بالفيروس. وكانت سيدة أمريكية قد تبرعت بـ “البلازما”، الأسبوع الماضي، لأحد المصابين بالفيروس، وقالت إنها تشعر بأنها “أمل” للمصابين، وستواصل التبرع بدمائها طالما كان ذلك ممكنا.