تراجعت القيمة السوقية لكرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية بصورة كبيرة مع توقف النشاط الرياضي لظروف تفشي فيروس كورونا، وقال ماتياس سيدل مؤسس شركة ترانسفر ماركت، انهارت القيم السوقية للعديد من الأندية بسبب التهديد بالإفلاس، ومن الصعب تخيل ارتفاع القيم السوقية كما كان في وقت سابق.
وفي الدوري الأمريكي، كان أكبر الخاسرين نادي أتلانتا يونايتد، بعدما كان دائماً الأعلى قيمة سوقية، لكن قيمته انخفضت بمقدار 10.625 مليون يورو، لتصبح من 59.575 إلى 48.95 مليون يورو، وتراجعت القيمة السوقية لمهاجمه جوزيف مارتينيز بنسبة 20٪، لتصبح من 17.5 إلى 14 مليون يورو، وليتراجع أتلانتا يونايتد إلى المركز الثاني في التصنيف العام للقيمة السوقية، ويتفوق عليه نادي لوس أنجلوس إف سي.
ويلعب الهيكل العمري دوراً في كيفية تأثر الأندية بانخفاض القيمة التسويقية، لتنخفض قيمة نادي لوس انجلوس من 58.3 إلى 49.3 مليون يورو، بعدما انخفضت قيمة لاعبيه كارلوس فيلا من 15 إلى 12 مليون يورو، ودييغو روسي (22 سنة)، من 12 إلى 11 مليون يورو.
فيما يضم نادي ميامي، 4 لاعبين تحت 20 سنة، وهو ما أثر بشكل كبير على انخفاض القيمة السوقية للنادي، إذ تراجعت قيمة ثلاثة لاعبين منهم، وهم ماتياس بيليجريني من 7.5 إلى 6.7 مليون يورو، وجوليان كارانزا من 6 إلى 5.4 مليون يورو، ورودلفو بيزارو من 10 إلى 8 ملايين يورو.
وفي المقابل، كان الدوري الكندي أقل تأثراً في القيمة السوقية، لأن التخفيض تحتسب عندما تتراجع القيمة التسويقية عن 300 ألف يورو، مما يعني أن الدوريات الأخرى في أمريكا الشمالية أقل تأثراً من دوري الولايات المتحدة، وانخفضت القيمة التسويقية للأندية الكندية فالور بمقدار 375 ألف يورو، وكل من يورك ناين وأتلتيكو أوتاوا بمقدار 150 ألف يورو.