الأحد ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٩:٣١ مساءً

دولة أوروبية بارزة تفقد السيطرة على الوضع بتخطي 10 آلاف حالة وفاة ولا سبيل للنجاة من الجائح المستجد!!

بعد أن عملت فرنسا جاهداً للسطرة على الوضع ومنع تفشي فيروس كورونا تخطّت اليوم الثلاثاء عتبة عشرة آلاف وفاة بكوفيد-19 منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد الذي "يواصل تقدّمه"، وفق ما أعلن مدير عام الصحة جيروم سالومون.

وهي زيادة ب1417 وفاة مقارنة مع حصيلة الإثنين: 597 في المستشفيات و820 في دور رعاية المسنين.

وأضاف أن الزيادة الكبيرة في دور العجزة مرتبطة ب"كوننا نخرج من عطلة نهاية أسبوع".

وقال سالومون في مؤتمر صحافي إن حصيلة الوفيات المسجّلة في المستشفيات بلغت 7091 حالة، بزيادة قدرها 597 وفاة في غضون 24 ساعة، فيما بلغت حصيلة الوفيات في دور رعاية المسنين 3237 حالة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 10328 وفاة.

والخبر السار الوحيد هو أن عدد المصابين في العناية المركزة يستمر في التراجع مع 59 شخصا (مقابل 94 الإثنين و140 الأحد).

والطاقم الطبي يستعين بهذا المؤشر لعدد الأشخاص الذين ينقلون أو يخرجون من قسم العناية المركزة لقياس الضغط على النظام الصحي.

وحذر سالومون "لكننا لم نبلغ بعد الذروة بما أنه كل مساء يزداد عدد المرضى في المستشفيات واولئك الذين ينقلون إلى العناية المركزة. لقد بلغنا مستوى لم نسبق أن وصلنا إليه قبلا في فرنسا ما زلنا في المرحلة التصاعدية حتى وإن تباطأت".