�قع عدد كبير من البنوك الإماراتية، ضحية لعملية نصب وخداع من قبل رجل أعمال شهير يعمل في الخدمات الطبية، بعدما استولى على مليارات الدولارات عبر القروض. من جانبه عبَر الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله المستشار السياسي السابق لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عن صدمته من الواقعة، وتسائل عبر حسابه على موقع "تويتر" :"كيف استطاع رجل اعمال ومعه شركاء ومدراء في شركة خدمات طبية ان يخدع ليس بنكاً واحدا بل 12 من أكبر بنوك الإمارات وينهب 6.6 مليار $ أي نحو 24 مليار درهم. كيف حدث هذا التحايل والفساد الفاضح في غفلة الجميع؟ اين الحوكمة والرقابة المالية والأمنية وكيف نتأكد ان لا يتكرر هذا العبث مستقبلا". وقالت صحف محلية، إن ديون مجموعة "إن إم سي للرعاية الصحية" ومقرها الإمارات، بلغت 6.6 مليار دولار، وفق ما أفصحت عنه لبورصة لندن المدرجة بها، مؤخراً. وتعاني الشركة من أزمة مالية وتراكم ديون لم يتم الإفصاح عنها للمساهمين ومجلس الإدارة، وكشفت الشركة عنها مؤخراً. وتشمل قائمة الدائنين 80 مؤسسة مالية محلية وإقليمية ودولية قامت بإقراض مجموعة "إن إم سي للرعاية الصحية". ويبلغ إجمالي القروض والانكشافات المعلنة من قبل البنوك الإماراتية لشركة إن إم سي الصحية وشركتيها الشقيقتين "فينابلر" و"الإمارات للصرافة"، نحو 2.47 مليار دولار (ما يعادل نحو 9.3 مليار درهم)، تشكّل نحو 37 % من إجمالي قروض المجموعة البالغة 6.6 مليار دولار. يُذكر أن شركة "إن إم سي للرعاية الصحية" مقرها الإمارات، ومدرجة في سوق لندن منذ 2012، وتعمل في 19 دولة من بينها السعودية.
الإمارات تتعرض لأكبر عملية اختلاس بسرقة 12 بنك والاستيلاء على رقم قياسي من الأموال بحسب ما كشفه مستشار محمد بن زايد !؟
(وطن الغد - متابعات )