الاثنين ، ٠٦ يناير ٢٠٢٥ ساعة ٠٦:٤٦ صباحاً

الشرعية تتلقى أخباراً غير سارة .. والرئيس هادي في مقدمتها بما يخص شقيقه اللواء ناصر منصور

تواصل مليشيات الحوثيين تعنتها من التقرب في التوصل الى اتفاق لانهاء معاناة الاسرى و المختطفين في سجونها وتضع عراقيل مكررة لعرقلة هذا الملف دون مراعاة لأدنى مشاعر الانسانية.

واشترط قيادي في مليشيا الحوثي، الأحد، للإفراج عن شقيق الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، المعتقل لدى جماعته، بإطلاق حكومة الشرعية سراح "أسرى محددين".

اقرأ أيضاً :
تحليل أمريكي يكشف طريقة إسقاط الحوثي وإنهاء وجودهم
 
عقب الضربات الإسرائيلية.. ماذا حل بميناء الحديدة؟ 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وصرح عبدالقادر المرتضى، مسؤول ملف الأسرى في مليشيا الحوثي، أن إطلاق سراح اللواء ناصر منصور، شقيق الرئيس هادي، سيكون ضمن الجزء الثاني من صفقة تبادل الأسرى، مستدركاً بالقول: "إذا تم الإفراج عن الأسماء التي نريدها" وهو ما بمثابة صدمة قاسية للشرعية والرئيس هادي في استمرار المليشيات في المتاجرة في هذا الملف الانساني .

وذكر القيادي الحوثي، في تصريح لقناة "الميادين" المقربة من إيران وحزب الله، أنه تم الاتفاق على نحو 1020 اسماً من الطرفين (الشرعية والحوثيين) وهناك خلاف حول 400 اسم حتى الآن.