يحدث الان في صنعاء ... فرار للأطباء في مستشفى "ازال" بعد قدوم حالة اشتباه بـ كورونا من محافظة شمالية

فر اطباء مستشفى ازال بالعاصمة صنعاء الاسبوع الماضي بسبب اسعاف أحد المرضى من محافظة إب الى العاصمة صنعاء كان يُعاني من مشاكل في التنفس .

وبمجرد دخول الحالة المرضية الى الطوارئ ، طُلب منه نحو 300 ألف ريال ، إلا ان الطاقم الطبي اصيب بالرعب بعد ان اعتقد ان المريض مصاب بفيروس " كورونا" وفر الاطباء ومدير المستشفى من الطوارئ دون اجراء اي اشعة او فحص وطالبوا اهل المريض بأخراج الحالة وعدم بقاءها بالمستشفى ، بحسب ماذكره مصدر لـموقغ " سام برس" كان مرافقاً للمريض .

اقرأ أيضاً :
قرار جمهوري جديد يقضي بتعيين هذه الشخصية بمنصب حكومي رفيع

 

أول جهة ترفض نصف الراتب الحوثي.. وتطالب براتب كامل دون نقصان 
 

 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقبل اسعاف الحالة المرضية الى مستشفى ازال ، رفض مستشفى الثورة العام قبول الحالة المرضية ، كما رفض مستشفى الجمهوري والكويت فحص ومعالجة اللحالة الانسانية الطارئة وهو ما احدث " صدمة" كبيرة لدى المريض واسرته للموقف الغير انساني والاجراءات الصفرية لدى المستشفيات الحكومية والقطاع الخاص ، والاستغراب من اجراءات حكومة بن حبتور ووزير الصحة طه المتوكل بحكومة الانقلابيين والضجة الكبيرة الذي لم يراها المرضى إلا في وسائل الاعلام الرسمية .

وقال المصدر انه بعد جهد كبير تم اسعاف الحالة الى مستشفى " سيتي ماكس " بصنعاء ، وان المريض يُعاني من داء السكري ، وضيق التنفس وانه بعد الفحوصات والاشعة اتضح انه لايعاني من اعراض كورونا الذي دفعت الاطباء الى الهروب وغياب الجانب الانساني والمستشفيات الحكومية الى عدم اخذ الحالة بعين الاعتبار .

ويتساءل البعض هل الحكومة الغير معترف بها دوليا وفي طليعتها وزارة الصحة وفرت اجراءت السلامة لاطباء المستشفيات الحكومية والخاصة ، من بدلات وقناعات واقية واجهزة فحصة الكترونية وغرف واماكن عزل بمستشفيات الثورة والجمهورية والكويت وغيرها من مستشفيات الجمهورية في إب وغيرها ما اعطى الاطباء سبب في الهروب وعدم استقبال الحالات الطارئة والتي تشبه اعراضها " الكورونا" من نزلات البرد والربو والسل وضيق التنفس المصاحب لامراض القلب .

ام ان الحكومة ووزارة الصحة التابعة لمليشيات الحوثيين ممثلة بالدكتور طه المتوكل مجرد ظاهرة صوتية ، لان المجتمع اليمني يعلم ان المستشفيات الحكومية لاتقدم اي خدمة مجانية او انسانية للمريض بدءاً من الابرة والشاش الطبي والتعقيم والديتول والاشعة والعمليات والسرير ، بل ان بعض الاطباء يستغلون المرضى ويحولونهم الى عياداتهم او مستشفيات خاصة لاجراء بعض العمليات مقابل نسب معينة.

واذا كانت هذه حالة " مشكوك" فيها نتيجة الرعب فكيف سيكون حال مستشفياتنا اذا وجدت اصابات بكورونا او مشابهه، هل ننتظر لمساعدة منظمة الصحة العالمية وتبرعات التجار ام نغلق المستشفيات في وجه كل مريض يعاني من زكمة برد او تغير الجو او حتى مصاب بكورونا فالدولة واجبها ان تقوم بمسؤولياتها الوطنية والاخلاقية وانقاذ مواطنيها ومساءلة كل وزير وطبيب ومستشفى مقصر حتى لو اصبح المريص مصاب بالفيروس القاتل.